يدخل «الاثنين» المنتخب الأوليمبى معسكراً مغلقا بأحد الفنادق القريبة من المطار لخوض ثلاث مباريات ودية مع رومانيا يوم 21 فبراير الجارى، وأوزبكستان يوم 24 من الشهر نفسه بالإمارات والمنتخب الإسبانى بمدريد يوم 28 ضمن استعدادات الفريق لأوليمبياد لندن 2012. ويخوض الفريق أول تدريباته فى الرابعة عصرا على أرض الملعب الفرعى لاستاد القاهرة، ويستهل هانى رمزى، المدير الفنى، المعسكر بجلسة مع اللاعبين لإزالة الآثار النفسية التى سيطرت عليهم عقب أحداث بورسعيد. ويضم المعسكر اللاعبين على لطفى ومحمد بسام ومحمد أبوجبل وعمر جابر وأحمد توفيق وصلاح سليمان ومحمود علاء وعمرو السوليه وصالح جمعة ومحمد صبحى وحسام حسن ومحمود توبة وأحمد مجدى وأحمد شرويدة ومحمود كهربا وإسلام رمضان وعلى فتحى وسعد سمير وشهاب الدين أحمد ومحمد إبراهيم وهشام محمد ومروان محسن وإسلام فؤاد ومصطفى مهنى وأحمد شكرى وأحمد داود وعلى عفيفى ومحمد رجب ومحمد بلال. فى شأن آخر، رفض اللواء حرب الدهشورى رئيس اتحاد الكرة الأسبق خوض الانتخابات المقبلة وأوضح أنه تلقى اتصالات من عدد كبير من رؤساء الأندية لكنه أكد عدم خوضه الانتخابات مهما كانت الضغوط، ووجه حرب شكره للأندية، وأكد أن المرحلة المقبلة لا تساعد أى مسؤول على إصلاح الكرة المصرية بسبب التركة الثقيلة التى تركها المجلس السابق، وقال الدهشورى: إن مجلس زاهر فشل إداريا وتسبب فى تدمير الكرة المصرية والمسابقات والحكام، لافتا إلى أن من سيتولى رئاسة اتحاد الكرة يجب عليه أولا التخلص من رجال زاهر لتطهير المنظومة. وأضاف: لابد من استبعاد نحو 60 شخصا من رؤساء المناطق الفرعية وأعضاء اللجان وبعض الموظفين الذين استغلوا علاقاتهم بأعضاء المجلس السابق ليشغلوا مناصب أكبر منهم ولا يستحقونها، ولفت الدهشورى إلى أن هناك شخصيات أخرى أجدر منه بالترشح، مؤكداً أن الرياضة المصرية مليئة بالشخصيات المحترمة التى تتمكن من إصلاح الكرة المصرية فى المرحلة المقبلة، وتابع: لابد أن يحصل الجيل الجديد على فرصته، ولا يجوز أن تقتصر رئاسة الاتحاد على سمير زاهر وحرب الدهشورى فقط، وحذر حرب من الموافقة على ترشح أعضاء اللجنة المؤقتة للانتخابات فى سبتمبر المقبل لتحقيق الشفافية، وطالب بأن يقتصر دور أعضاء اللجنة المؤقتة على تسيير الأمور فقط، وعدم الترشح، كما حذر من تأييد إيهاب صالح المدير التنفيذى السابق للاتحاد الذى أعلن ترشحه على منصب الرئيس، وأكد أن صالح كان أحد أقطاب المعارضة ثم تحالف مع سمير زاهر، ودافع عن سياسته من أجل استمراره فى منصب المدير التنفيذى، وعندما رحل مجلس زاهر عاد يخطب ود المعارضة مرة أخرى. يأتى هذا فى الوقت الذى نفى فيه مجدى المتناوى، رئيس مركز شباب البدرشين، انضمامه لقائمة إيهاب صالح، وأكد أنه لم يحسم موقفه حتى الآن من خوض الانتخابات على منصب العضوية من عدمه، لافتا إلى أنه حتى لو خاض الانتخابات فلن يكون ضمن قائمة صالح. فيما ينتظر عدد من الأندية عودة محمود طاهر عضو المجلس السابق من الخارج لإقناعه بخوض انتخابات اتحاد الكرة على منصب الرئيس. على صعيد مختلف، تبحث أندية الدورى الممتاز عن شخصية محايدة من خارج الأهلى والزمالك لتتولى رئاسة رابطة أندية المحترفين مع بداية الموسم المقبل فى حالة إقرار تطبيق دورى المحترفين، على أن يتم التوافق عليها. يأتى ذلك بعد اختلاف الآراء حول بعض الأسماء التى أعلنت ترشحها ومنها عصام عبدالمنعم وحسن فريد.
