أعلن المهندس أحمد محمود، عضو مجلس الشعب وأمين حزب «الحرية والعدالة» بالسويس، الجمعة، أنه تم الاتفاق على وقف الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين بالسويس حول مديرية الأمن، على أن يقف المتظاهرون أمام الحواجز للتعبير عن آرائهم بشكل سلمي. وقال «محمود» إن الاتفاق يتم تفعيلة حاليا، فيما تسير الأمور في طريقها للهدوء، مشيراً إلى أنه يتم الآن البحث عن حل يرضي الجميع من خلال اتفاق سياسي لوقف مظاهر العنف والاشتباكات في المحافظة. وأضاف: «حصلنا على وعد من مدير أمن السويس بقيام الشرطة بالتوقف عن إطلاق القنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش، وقمنا بإبلاغ الشباب المتظاهر بالاتفاق، وما نريده جميعا في السويس حاليا هو إيجاد حل لإنهاء هذه الأزمة». كان هناك اتفاق قد تم التوصل إليه فيما يخص الاشتباكات التي كانت تجري في محيط وزارة الداخلية، وبدأ بالفعل تنفيذه منذ دقائق، بعد جلسة جمعت الدكتور محمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب، عن حزب الحرية والعدالة، والنائب حاتم عزام، عن حزب الحضارة، باللواء أحمد جمال، مساعد وزير الداخلية، يتم بمقتضاها وقف الاشتباكات من التاسعة مساء الجمعة، على أن تسحب وزارة الداخلية قواتها، وتوقف إطلاق القنابل المسيلة للدموع، وتقام دروعاً بشرية من نشطاء وممثلي الحركات الثورية للفصل بين الطرفين.
