أنهى أهالي قرية «جصتا»، التابعة لمركز ميت غمر، مساء الاثنين، اعتصامهم وقطعهم طريق المنصورة، الذي استمر نحو 16 ساعة، عقب عودة الطفل المختطف إسلام أحمد عبد العظيم، 12 عاماً، الذي اختطف السبت الماضي، أثناء توجه لأداء امتحان الصف الأول الإعدادي من قبل عصابة طالبت بفدية قدرها مليوني جنيه، وانطلقت الأفراح في القرية، واحتفى الأهالي بعودة الطفل. كان المئات من أهالي القرية وعدد من القرى المحيطة، قطعوا، مساء الأحد، طريق «المنصورة- ميت غمر»، وأعاقوا سير عملية الاقتراع في انتخابات مجلس الشورى في 13 قرية، احتجاجاً على اختطف الطفل، خاصة بعد تفاوض أسرته مع مختطفيه ودفعها 200 ألف جنيه، مقابل عودته، ورفض العصابة رغم ذلك إعادته. وقامت قوات الأمن بالدقهلية، بالتعاون مع قوات أمن الإسكندرية بالقبض على أحد المتهمين أثناء وجوده في منطقة البيطاش، بالإسكندرية. وقال أحد شهود العيان ل«المصري اليوم»، إن أهالي القرية وجدوا الطفل في منطقة الزراعات المحيطة بالقرية، فاصطحبوه إلى أسرته.