نظم أهالي قرية جصفا مركز ميت غمر وقفة احتجاجية أعقبها قطع لطريق ( القاهرة - المنصورة ) وذلك بعد أن تكررت علميات الخطف بالقرية ، حيث تم خطف الطفل إسلام أحمد عبدالعظيم أبو ملح وهو ذاهب إلى المدرسة لأداء امتحان نصف العام ، وطلب الخاطفون فدية 2 مليون جنيه وهو المبلغ الذي لم يستطيع أهل الطفل توفيره . وكان حادث الخطف قد قد تكرر مع طفل اخر قبل أسبوع بواسطة نفس المجموعة من البلطجية التي يترأسها البلطجي محمد السيد – من قرية ميت أبو خالد مركز ميت غمر – حيث قاموا باختطاف أحمد محسوب أمان الذي يبلغ من العمر 40 عاماً تقريباً ، وتم خطفه من منزله أمام أعين الأهالي ودون أن يتدخل أحد ، وتم تحريره بمبلغ 100 ألف جنيه . وهو ما دفع الأهالي إلى الخروج إلى الطريق العام وقاموا بقطعه ، رافضين فتح الطريق مرة أخرى حتى يتم عودة الطفل ، وإلقاء القبض على هؤلاء البلطجية ، وهدد الأهالي في حال عدم الاستجابة لمطالبهم الانتقال إلى مبنى محافظة الدقهلية ونقل اعتصامهم هناك. وفي سياق متصل ادي قطع الاهالي للطريق الي عدم وصول القضاة المشرفين علي العملية الانتخابية للجان الموجودة بخمس قري موجودة علي هذا الطريق وهي قري ميت ابوخالد والرحمانية وميت عيش والحاكمية وكفر حجازي وقد اكد الدكتور عبالفتاح شاهين رئيس قائمة حزب النور السلفي بالدائرة الاولي (حيث ان مسقط رأسه هي قرية ميت ابوخالد واكبر المتضررين من عدم فتح اللجان حتي الان ) انه يحاول مع بعض الحكماء من قرية ميت ابوخالد واعضاء مجلس الشعب اقناع الاهالي بفتح الطريق مع عرض المشكلة علي الحاكم العسكري ومدير امن الدقهلية لسرعة ضبط واحضار خاطفي الطفل واعادته سالما الي اسرته