علقت حركة حماس، اليوم الجمعة، على عملية تسلل مسلحين من الأردن نحو إسرائيل،، قائلة :«إن عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت اليوم قرب الحدود الفلسطينية الأردنية، باستهداف جنود جيش الاحتلال، تطور مهم في معركة طوفان الأقصى، وهي رسالة تسطر بالرصاص ضد مجازر الاحتلال وعدوانه على غزة والضفة وكافة ساحات المواجهة». وأكدت حركة حماس على أن الشعوب العربية الحرة ستظل مساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، في التصدي لجرائم الاحتلال واختراق تحصيناته، وصولا إلى ردعه ودحره عن الأراضي المحتلة والمقدسات. واعتبرت العملية امتداد للبطولة التي يصنعها أبطال الأردن وشرفاء الأمة، وانعكاس حقيقي لمشاعر التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه القصف والحصار والتجويع خاصة في شمال قطاع غزة. ودعت الحركة الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى مواصلة طريق المقاومة، وتنفيذ عمليات الردع ضد الاحتلال، ليدفع ثمن جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وأبناء الأمة العربية والإسلامية، مختتمة بيانها، قائلة :«إنه لجهاد نصر أو استشهاد». فيما نقلت وكالة الأنباء الأردنية «بترا» عن مصدر عسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قوله: «أنه لا صحة لما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام العبرية باجتياز عسكريين أردنيين الحدود الغربية من البلاد». وبين المصدر أن القوات المسلحة الأردنية تتابع التطورات، مؤكدًا ضرورة تلقي المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم تداول الشائعات والأخبار المضللة. وفي وقت سابق من اليوم، كان قد أعلن جيش الاحتلال تمكن قواته، من رصد عدد من المسلحين الذين دخلوا الأرض المحتلة عبر الأردنجنوب بحر الميت، مشيرا إلى مقتل 2 من المسلحين خلال عملية تبادل لإطلاق النار. من جانبها، نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، عن جيش الاحتلال قوله إن جنديان أصيبا بجروح طفيفة ومتوسطة في هجوم إطلاق النار على الحدود مع الأردن. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن جيش الاحتلال يواصل إغلاق الطرق ويواصل إجراء عمليات مسح جوي وأرضي للاشتباه في وجود مسلح آخر في المنطقة. وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن حادثة إطلاق النار وقعت على بعد نحو 3 كيلومترات من مستوطنة إيلوت جنوبي البحر الميت، معقبة أنه لم تقع إصابات في العملية، وبأنه طلب من السكان دخول منازلهم لحين صدور تعليمات أخرى.