أعلنت كوريا الشمالية، منذ قليل، من صباح اليوم الخميس تفجير الطرق والسكك الحديدية، التي تربطها مع جارتها كوريا الجنوبية، بحسب مع أوردته شبكة «سكاي نيوز» في نبأ عاجل. و فجّرت كوريا الشمالية،أمس الأربعاء؛ أجزاءً من طريق يربطها بالجنوب، بحسب سيول، في تطور جديد للتوتر المتصاعد بين البلدين. من جانبها؛ قالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، إن كوريا الشمالية فجرت أجزاء من طريق «جيونجوي ودونجهاي» شمال خط ترسيم الحدود العسكري، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. ونشر الجيش الكوري الجنوبي مقاطع فيديو تظهر القوات الشمالية وهي تقوم بتفجير أجزاء من مسلكي الطريق وحفارات في أحدهما، مشيرًا إلى أنه قام بعمليات «إطلاق نار مضاد» رداً على ذلك، من دون كشف مزيد من التفاصيل. رُغم نفي #سيول المسؤولية عن إطلاق مسيرات تحمل منشورات مناهضة لنظام #كيم_جونغ_أون.. #كوريا_الشمالية تعلن تطوع 1.4 مليون شاب للتجنيد وتأمر الجنود على الحدود بالاستعداد لإطلاق النار#الحدث pic.twitter.com/McJu8aGK7b — ا لحدث (@AlHadath) October 16, 2024 وندّدت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية بالاستفزاز «غير الطبيعي»، مؤكدة أن سيول موّلت إلى حد كبير بناء الطرق، مضيفة: «يتعين على كوريا الشمالية التعويض». ودعت بكين، الداعم الدبلوماسي والاقتصادي الرئيسي ل بيونج يانج، إلى الحؤول دون «مزيد من التصعيد»، مؤكدة أن «التوترات في شبه الجزيرة الكورية تتعارض مع المصالح المشتركة لجميع الأطراف». ودعت الولاياتالمتحدةالأمريكية، حليفة سيول، كوريا الشمالية إلى أن يكون الحوار خيارها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إنه ينبغي على الشمال «التوقف عن أي أفعال من شأنها أن تزيد من مخاطر اندلاع نزاع».