نسفت كوريا الشمالية أجزاء من طرقها المتصلة بكوريا الجنوبية، بعد أن تعهدت بقطع الطرق والسكك الحديدية التي كانت تعتبر ذات يوم رموزًا للتعاون بين الكوريتين. وهدفت التفجيرات إلى قطع طريقي جيونجوي، ودونجهيه فيما نفذت القوات الكورية الشمالية أنشطة إضافية باستخدام معدات ثقيلة. وقالت هيئة الأركان المشتركة إن الجيش الكوري الجنوبي لم يلحق به أي ضرر، وإنه رد بإطلاق أعيرة نارية جنوب خط ترسيم الحدود العسكرية. ويراقب الجيش الكوري الجنوبي عن كثب أنشطة الجيش الكوري الشمالي ويحافظ على موقف استعداد ثابت ويعزز المراقبة في ظل التعاون بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وسبق أن أعلن الجيش الشمالي عن خطة «الفصل التام» لأراضي كوريا الشمالية عن كوريا الجنوبية، بعد أن وصف زعيم الشمالي كيم جونج-أون، الكوريتين بأنهما «دولتان متعاديتان» في أواخر العام الماضي، واتخذت خطوات لتفكيك الطرق البرية بين الكوريتين. ومنذ ذلك الحين، أزال الشمال مصابيح الشوارع وزرع ألغامًا على طول جانبه من طريقي جيونغوي ودونجهيه، بالإضافة إلى نشر قوات لبناء حواجز مضادة للدبابات وتعزيز الأسلاك الشائكة داخل أراضيه من المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين. وقالت كوريا الشمالية، إن الجنوب أرسل طائرات مسيرة حلقت فوق بيونج يانج، 3 مرات هذا الشهر، وحذرت كيم يو-جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية من «كارثة مروعة» ستحل بالجنوب إذا رُصدت المسيرات الجنوبية في سماء عاصمة بلادها مرة أخرى. وفي عام 2020، فجرت كوريا الشمالية مكتب الاتصال المشترك بين الكوريتين في مدينة كيسونج الحدودية بعد التنديد بشقيقتها الجنوبية لفشلها في منع المنشقين الكوريين الشماليين في كوريا الجنوبية من إرسال منشورات مناهضة لبيونج يانج بالبالونات عبر الحدود.