من أعمار وجنسيات مختلفة تجدهم علي الشاطئ في الساعات الأولي من الصباح يستعدون لممارسة رياضهم المفضلة التي جاءوا من بلادهم للغردقة لقضاء إجازاتهم من أجلها مع بدء فصل الخريف. ومع توافر سرعة الرياح الدائمة طوال اليوم والشواطئ المفتوحة بمنطقة شمال الغردقة يتزايد عدد عشاق ممارسة رياضة «الكايت سيرف» خلال فصل الخريف، حيث تعد هذه الرياضة ضمن الأنشطة البحرية التي تجذب السائحين لشواطئ الغردقة ويقدر عدد ممارسي هذه الرياضات البحرية ما بين 10 الي 15 % من زائري البحر الاحمر حسب مراكز تدريب وتعليم الرياضات البحرية. وتعد أهم المقومات التي تتمتع بها شواطئ شمال الغردقة بانها مفتوحة وسرعة شديدة في الرياح لتكون أهم مناطق الممارسة للعبة علي مستوي العالم ما اهلها لاستضافة عدة بطولات عالمية وإفريقية بمشاركة اشهر نجوم اللعبة عالميًا. وتمتلك منطقة الغردقة البيئة المثالية لممارسة وتعلم هذه الرياضات البحرية وتعد الأفضل في إفريقيا والشرق الاوسط بفضل وجود شواطئ ورياح سريعة ومستمرة وبنية تحتية لاستضافة هواة اللعبة من المغامرين الأوربين الذين يتمتعون بلياقة بدنية وذهنية وفنية مرتفعة ورياح بسرعة الرياح ما بين 17 الي 22 عقدة وتدريب لعدة أيام فهي رياضة متكاملة فيها روح الإثارة والمغامرة والمتعة. ففي منطقة شمال الغردقة وفي الساعات الاولي من الصباح ومع شروق الشمس تجد المئات من السائحين جاهزين بادواتهم الخاصة بالرياضات البحرية لممارسة هواياتهم المفضلة التي جاءوا من بلادهم لشواطئ البحر الأحمر للتمتع بها، ومع زيادة سرعة الرياح ووصولها لنحو 22 عقدة تشهد شواطئ البحر الأحمر إقبالًا سياحيًا من المئات من السائحين الأوربيين من هواة ممارسة رياضة المغامرات البحرية «الكايت سيرف» وركوب الامواج بالألواح و«الويند سيرف» وذلك مع بدء ارتفاع سرعة الرياح. وحسب حجوزات مراكز الانشطة البحرية بالغردقة فان الإقبال علي ممارسة الرياضات البحرية ينمو ويزيد عدد ممارسيها بالرغم من أنها رياضة فردية وأدي الإقبال الشبابي من مختلف الجنسيات علي تعلم وممارسة هذه اللعبة لزيادة عدد ممارسيها على الصعيد العالمي والمحلي وأصبح لها اتحاد دولي وقاري وتنظم لها العديد من البطولات الدولية. وتشهد الرياضات البحرية تنامي وزيادة في اعداد السائحين الاوربيين الممارسين من محبي ممارسة رياضات الإثاره والمغامرة واللياقة البدنية والذهنية حيث اصبحت الرياضات والألعاب البحرية منافسًا قويًا لممارسة رياضة الغطس التي تعد النشاط الأول للسائحين الزائرين للبحر الأحمر.