قالت هيئة الأركان العامة للجيش الكوري الشمالي إن القوى المعادية لبلادها تزداد في هستيريا المواجهة، وهذا يدفع بالوضع الأمني الخطير في شبه الجزيرة الكورية إلى مرحلة لا يمكن التنبؤ بها. وأضاف بيان لهيئة الأركان الكورية الشمالية أنه وسط التدريبات الحربية المختلفة للعدوان، التي يتم إجراؤها في وقت واحد في منطقة كوريا الجنوبية يوميًّا، بالقرب من الحدود الجنوبية لكوريا الشمالية، تتردد الأصول النووية الاستراتيجية للولايات المتحدة في المنطقة، ويتحدث «مجانين» الحرب بصوت عالٍ عن «نهاية النظام» في كوريا الشمالية، وهذا يدل على خطورة الوضع الذي لا يمكن التغاضي عنه أبدًا. وأكد البيان أن الحالة العسكرية الحادة السائدة في شبه الجزيرة الكورية، تتطلب من القوات المسلحة لكوريا الشمالية، أن تتخذ إجراءات أكثر حزمًا وقوة من أجل الدفاع عن الأمن القومي بشكل أكثر مصداقية، ونظرًا للوضع الحرج الذي يتصاعد فيه خطر الحرب المباشرة في المنطقة الواقعة على طول الحدود الجنوبية، فتعلن هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري، أنها ستتخذ خطوة عسكرية كبيرة لفصل أراضي كوريا الشمالية بشكل كامل ولتحقيق هذه الغاية، سيتم إطلاق مشروع لقطع الطرق والسكك الحديدية المرتبطة بكوريا الجنوبية بشكل كامل، وتحصين المناطق ذات الصلة من جانب بيونج يانج بهياكل دفاعية قوية. وأشار البيان إلى أن هذا الإجراء للدفاع عن النفس لمنع الحرب والدفاع عن أمن كوريا الشمالية، وقد أرسل الجيش الكوري الشمالي رسالة إلى جانب القوات الأمريكية مدفوعًا بنية منع أي سوء تقدير وصراع حول مشروع التحصين المزمع إطلاقه في منطقة الحدود الجنوبية الحادة.