بعد الغموض الذي دار حوله خلال الأيام الماضية، أفادت وكالة «تسنيم» الإيرانية، بأن إسماعيل قآني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، سيحصل على «وسام الفتح» من على خامنئي، المرشد الإيراني، خلال الأيام المقبلة. المستشار العسكري لقائد الح..رس الث.وري: اللواء قاآني سيحصل على وسام الفتح من #الامام_الخامنئي خلال الأيام القادمة.#ايران#اسماعيل_قاآني pic.twitter.com/XyYUU5pxjD — وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) October 9، 2024 وكانت القناة ال«12» العبرية، أفادت، السبت الماضي، بأن إسرائيل تفحص إذا ما كان إسماعيل قآني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني أصيب في محاولة الاحتلال اغتيال هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله والخليفة المحتمل لحسن نصر الله أمين عام حزب الله الراحل. وبحسب القناة فإن قآني وصل إلى لبنان قبل أيام ومنذ عملية الاغتيال انقطعت أخباره وهو لم يظهر في صلاة أمس الجمعة بطهران. واستهدف جيش الاحتلال، الجمعة الماضية، اجتماعا في الضاحية الجنوبية لبيروت، ضم قياديين من حزب الله وآخرين إيرانيين، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية. ويعد قآني أحد أبرز قادة الحرس الثوري الإيراني، وعُرف بتأييده للتدخل الإيراني في دول المنطقة، لا سيما العراق وسوريا ولبنان واليمن، وتدرج في مناصب عدة حتى أصبح قائدا لفيلق القدس في 3 يناير 2020 خلفا لسليماني الذي اغتيل في غارة أمريكية في العاصمة العراقيةبغداد. وأمس الثلاثاء، قال بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، في فيديو تم بثه باللغة الإنجليزية، إن إسرائيل أضعفت قدرات حزب الله، مضيفا: «لقد قضينا على الآلاف، بما في ذلك نصر الله نفسه، وخليفة نصر الله، وخليفة خليفته»، فيما لم يؤكد يوآف جالانت وزير دفاع الاحتلال، صحة الإعلان، قائلا: أثناء اجتماع مع القيادة الشمالية لجيشه حزب الله منظمة بلا قائد، لقد تم القضاء على نصر الله، وربما تم القضاء على بديله أيضًا، وهذا له تأثير دراماتيكي على كل ما يحدث، لا يوجد أحد لاتخاذ القرارات. يشار إلى أن حزب الله لم يعلق على التقارير التي تتحدث عن محاولة اغتيال هاشم صفي الدين، في الغارات الإسرائيلية سواء بالنفي أو بالتأكيد.