أعلن عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، عن أنه سيتوجه إلى السعودية ودول المنطقة بعد زيارة سورياولبنان، لمواصلة المشاورات لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي- بحسب ما نقلته وكالة «تسنيم» الإيرانية. وقال «عراقجي»، في تصريح على هامش ملتقى «طوفان الأقصى.. بداية نصر الله»: «تستمر مشاوراتنا بشأن التطورات في المنطقة لمنع جرائم الكيان الصهيوني، فبعد المشاورات في نيويورك والدوحة، قمت بزيارة إلى بيروتودمشق، وسأواصل هذا المساء هذه الزيارات وأتوجه إلى السعودية ودول المنطقة، نسعى لاتخاذ تدابير لوقف هذه الجرائم». وأكد وزير الخارجية الإيراني على أن سياسة طهران هي دعم المقاومة ولن تحيد الدولة عن ذلك بأي شكل من الأشكال، مضيفا أن إيران لطالما أعلنت مرات عديدة أنها لا تريد الحرب، بالرغم من أنها لا تخشى الحرب. وتابع أن البلاد مستعدة لأي سيناريو وأن الأهداف الضرورية تم تحديد جميعها، مشيرا إلى أن سياسة طهران هي وقف الصراعات والوصول إلى هدنة مقبولة وتحظى بموافقة المقاومة. وقال «عراقجي»: «طلبنا رسميا عقد قمة استثنائية لقادة الدول الإسلامية، ولا يزال الأمين العام يجري بعض المشاورات». وكان وزير الخارجية الإيراني قد قال لدى وصوله العاصمة السورية دمشق، السبت الماضي: «إن هدف زيارتي هو مواصلة المشاورات بشأن التطورات في المنطقة»، مضيفا: «إن أهم ما سنتطرق إليه اليوم هو وقف إطلاق النار في لبنان، وغزة». وخلال زيارته إلى لبنان، الجمعة الماضي، قال، خلال مؤتمر صحفي، إن وجوده في العاصمة اللبنانيةبيروت التي تقصف كل لحظة دليل على أن «طهران» تقف إلى جانب حزب الله بكامل ثقلها.