أكد الفريق أشرف زاهر سالم، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، أن بناء القوة والحفاظ على الهيبة يتطلب بيئة تعليمية حديثة تجمع القيم الوطنية والأساليب العسكرية وتواكب واقع ملئ بالتحديات. وأضاف في تصريحات له على هامش تخريج دفعات جديدة من طلبة الأكاديمية والكليات العسكرية، أن اليوم يعد يوما تاريخيا نشهد خلاله افتتاح صرح عسكري على أعلى المعايير العالمية، مشيرا إلى أن هذا نتاج جهد مبذول وعمل متواصل، ودعم من القيادة السياسية، والقيادة العامة للقوات المسلحة، مقدما التهنئة لقادة المستقبل من خريجي الأكاديمية والكليات العسكرية لهذا العام،مشددا على أن الجميع على يقين ثابت أنه «من طلب السلام عليه امتلاك قوة تحافظ عليه»، وأساسها مقاتل تكون في أكاديمية عظيمة، واليوم فعلًا نشعر بامتنان لكل من وقف خلف هذا الإنجاز الذي يشهد على قوة الوطن. وأوضح أنه من خلال منظومة العمل المتكاملة بالأكاديمية نهدف لخلق جيل جديد من القادة الضباط لديهم القدرة على مواكبة التطور العالمي في ظل أوضاع إقليمية ودولية بالغة التعقيد فالأولويات هي تعظيم القوة الشاملة للدولة.