قال حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، إن هناك تحديات كثيرة تواجه الاقتصاد المحلي والعالمي، موضحا أن التغيرات التي تمر بها المنطقة والتوترات الجيوسياسية وحالة عدم اليقين في اتجاهات أداء الاقتصاد العالمى وانعكاسات ذلك على دول المنطقة والسياسات النقدية، أهم التحديات التي تواجه اقتصاديات المنطقة. وأضاف عبدالله، خلال كلمته أمام اجتماع الدورة الثامنة والأربعين لمجلس محافظى المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، أن المتغيرات المتسارعة والتحديات في المنطقة وتلاحق الصدمات الداخلية والخارجية واتساع حالة عدم اليقين بشأن اتجاهات أداء الاقتصاد العالمى وإنعكاسات ذلك على دول المنطقة والسياسات النقدية، من أبرز القضايا التي يتم مناقشتها خلال اجتماع القاهرة. وأضاف محافظ البنك المركزى المركزى، أن الاجتماع يتناول تأثيرات قضية التغيرات المناخية على الاقتصاد ودور البنوك المركزية في هذا الشأن وتطبيقات الذكاء الاصطناعى في القطاع المالى، ومناقشة التقارير الصادرة عن صندوق النقد العربى. ويتناول الاجتماع، العديد من الموضوعات المهمة ذات الأولوية الاقتصادية في الفترة الحالية، وفي مقدمتها إدارة السياسة النقدية في بيئة يكتنفها عدم يقين مرتفع وتواتر للصدمات، بالإضافة إلى تداعيات مديونية القطاع الخاص على الاستقرار المالي في الدول العربية، ودور المصارف المركزية في التعامل مع قضايا التغير المناخي. ويناقش الاجتماع الضوابط التنظيمية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي، ونتائج أعمال اللجان الفنية وفرق العمل المتخصصة في المجالات المتعلقة بعمل البنوك المركزية العربية، بالإضافة إلى اعتماد التقرير السنوي للاستقرار المالي في الدول العربية، والتقرير الاقتصادي العربي الموحد، وإقرار الصيغة النهائية للقضايا المقترح إدراجها في الخطاب العربي الموحد، الذي يتم إلقاؤه خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي سنويًا.