خلفت خسارة السوبر الأفريقي، تغييرات داخل منظومة كرة القدم بالنادي الأهلي، إذ أعلن مجلس إدارة النادي تعيين محمد رمضان، مديرا رياضيا للنادي خلال المرحلة المقبلة، مع مهام خاصة تتعلق بأعمال مدير الكرة بالقلعة الحمراء. و جاء ذلك خلال جلسة عقدتها لجنة التخطيط بالأهلي بعد ظهر اليوم، برئاسة محمود الخطيب رئيس النادي، المشرف العام على الكرة، وحضرها مختار مختار رئيس اللجنة، وزكريا ناصف ومحمد رمضان عضوا اللجنة، وحسام غالي عضو المجلس واللجنة. و قررت اللجنة تعيين محمد رمضان مديرًا رياضيًّا، وله اختصاصات مدير الكرة، وفي ذات الوقت مشرفًا على إدارة الإسكاوتنج وإدارة التعاقدات، لمعاونة الجهاز الفني وتوفير احتياجاته على النحو الأمثل. فيما أكدت اللجنة على تقديرها الكامل لما بذله سامي قمصان من جهد كبير للقيام بالمهام الإدارية خلال الفترة الماضية بجانب عمله الأساسي مدربًا عامًّا للفريق. ومنذ رحيل خالد بيبو، تباينت الأراء حول منصب مدير الكرة، إذ يرى البعض أن عدم وجود شخصية قوية في الشق الإداري، سيفتح الباب أمام التجاوزات من النجوم الحمراء، لذلك لابد من وجود شخص قادر على فرض الالتزام في غرفة الملابس المدججة بالنجوم. 4 مشاهد عصفت بمهمة قمصان الإدارية في الأهلي لم يتمكن قمصان من فرض سيطرته على زمام الأمور منذ اللحظة الأولى، وترك مجالا للحديث عن وجود مشاكل وهو ما ظهر عقب مباراة الزمالك الأخيرة في السوبر الأفريقي والتي خسرها الأحمر بنتيجة (4-3) بركلات الجزاء الترجيحية. وبغض النظر عن مشاهد احتفالات الزمالك التي كانت ملء الأسماع والأبصار، كان المشهد الأبرز في السوبر هو مشادة إمام عاشور مع زميله محمد مجدي أفشة، والتي التقطتها عدسات الكاميرات، قبل مراسم تسلم الميدالية الفضية، في مشهد غريب على النادي الأهلي، وينذر بفشل قمصان في السيطرة على الأجواء. أما المشهد الثاني الخارج عن قواعد الأهلي، فكان احتفال الثنائي رامي ربيعة وعمر كمال عبدالواحد، عقب تسجيلهما ركلة الترجيح، وقبل حسم النتيجة بشكل نهائي، وهو الأمر الذي أثار غضب الجماهير الحمراء، وطرح تساؤلات عديدة وفتح المجال للحديث عن مشهد ثالث، خرج من كواليس بعثة الأهلي في المملكة العربية السعودية، وهو اتفاق اللاعبين على طرق خاصة في الاحتفال قبل 24 ساعة أو أكثر من المباراة. وإن دل هذا الأمر على شيء فإنما يدل على وصول الفريق إلى درجة عالية من الاستهتار بالخصوم، وعدم احترام قواعد اللعبة التي تعطي من يعطيها داخل المستطيل الأخضر، وتنفر من يظن أنه امتلكها من قبل أن تطأ قدمه الميدان. بينما يتمثل المشهد الرابع في ظهور لاعبي الأهلي المتكرر في عدد من الحفلات والافتتاحات، مما يخرجهم عن حالة التركيز التي يفرضها الجهاز الفني، ويؤثر على استقرار الفريق.