نظمت اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين، ندوة بعنوان «سيد درويش.. شهادة جديدة للتاريخ وقائع سرقة معلنة»، اليوم الإثنين بقاعة محمد حسنين هيكل على هامش معرض الكتاب المنعقد بنقابة الصحفيين. وشارك في الندوة الكاتب ياسر عبدالحافظ رئيس تحرير مجلة أخبار الأدب وكتاب اليوم، والمحمد حسن سيد درويش حفيد الفنان الراحل موضوع الندوة، والروائية سلوى بكر، والكاتبة نوال مصطفى، والكاتب محمد مصطفى أبوشامة، والكاتب خيري حسن، مؤلف كتاب «سيد درويش المؤلف الحقيقي للنشيد الوطنى»، والشاعر فوزي إبراهيم، أمين صندوق جمعية المؤلفين والملحنين. جاء ذلك بحضور الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، والصحفي محمود كامل عضو مجلس النقابة، ولفيف من الكتاب والشعراء ومحبي الفن والباحثين عن حقيقية نسبة النشيد لسيد درويش الذي أوصى بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق، وأضاف أنه لا صحة لما يتم ادعاؤه حول نسب أنشودة بلادي بلادي لسيد درويش، وإنما من كلمات يونس القاضي. وأشار أمين صندوق جمعية المؤلفين: إن الجمعية لم تعتمد على الوثيقة اللي خرجت عن المحكمة المختلطة بشأن اعتماد تأليف يونس القاضي لنشيد «بلادي بلادي»، ولكن اعتمدت على ما قدمه الحارس القضائي محمد البحر درويش، وأيد جميع الحضور التوصية «بتشكيل اللجنة حتى يتم التوصل إلى الحقيقة الكاملة حول من مؤلف كلمات» «نشيد بلادي بلادي» وقال مؤلف كتاب سيد درويش ل«المصري اليوم» إنه يميل إلى الرأي القائل بأن سيد درويش هو المؤلف الحقيقي للنشيد، حيث إن ادعاء الشاعر يونس القاضي بأنه صاحب الأغنية باطل، لأنني بحثت عن تاريخ ذهابه للمحكمة المختلطة فوجدته يوم «جمعة» وهو عطلة رسمية وأضاف: أنه وجد بعض المطبوعات تنص على أن درويش من سجلها عام 1925.