قال نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، إن الحزب وعناصره «فقدوا أخًا وأبًا وقائدًا الأمين العام حسن نصرالله، والذي بقي في الميدان الجهادي منذ نعومة أظفاره إلى لحظة شهادته». وأضاف «قاسم» في كلمته اليوم، «كانت أولوية حسن نصرالله القدس الشريف في إطار الوحدة العربية والإسلامية«، متابعًا: «نصر الله محبوب الجماهير وعشاق الحرية وفلسطين وكلّ الذين يأملون بتحريرها من الاحتلال». ولفت إلى أنه خلافا لما ذكره جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يكن هناك اجتماع لعشرين من القادة برفقة حسن نصرالله، مؤكدًا أن إسرائيل تعتدي بارتكاب المجازر في كل مناطق لبنان حتى لا يبقى بيت إلا وآثارها العدوانية فيه. وتابع: «إن اعتقدت إسرائيل أن تصميمها على الوحشية سوف يحقق لها أهدافها فهي واهمة»، مشددًا على أن المسيرة التي رباها حسن نصر الله مستمرة وحزب الله مستمر بأهدافه. وأكد أن مجزرة «البايجرز» وغيرها من جرائم الاحتلال كانت لتهز جبالًا ولكننا مستمرون وثابتون، حيث تتم متابعة العمل وفق الهيكلية المنظمة ويعملون وفق الخطط البديلة للأفراد والقادة. وأضاف الأمين العام لحزب الله: «موجودون في الميدان ولن نتزحزح قيد أنملة عن مواقف حسن نصر الله، فبعد اغتيال نصر الله استمرت عمليات المقاومة بالوتيرة نفسها وأكثر». واختتم: «سنختار أمينا عاما للحزب في أقرب فرصة وبحسب الآلية المعتمدة للحزب، ونملأ القيادات بشكل ثابت وكونوا على ثقة أن الخيارات ستكون سهلة لأنها واضحة». اقرأ أيضًا: مفاجأة في سبب الوفاة.. مصادر لرويترز: انتشال جثة حسن نصرالله من موقع الضربة «اغتيالات وتفجيرات وانقلابات».. نجيب ساويرس يتفاعل مع «إرث حسن نصرالله» «التلفاز ممنوع والهاتف حقلي».. كيف كانت سياسة نصرالله لتجنب التجسس؟