اتهم الزعيم الشيشاني، رمضان قديروف، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الأمريكي، الملياردير إيلون ماسك، ب«تعطيل» سيارته سايبرترك عن بعد، والتي تم إرسالها إلى الخطوط الأمامية في الحرب الروسية الأوكرانية. زعم قديروف أن السيارة، التي قال إنها كانت مجهزة بمدفع رشاش وكانت «تؤدي أداء جيدًا في القتال تم إيقافها»، مضيفًا، الجمعة، أنه أرسل شاحنتين سايبرترك إضافيتين من تسلا إلى الخطوط الأمامية، وفقًا لشبكة cnn الإخبارية الأمريكية. نشر قديروف، الذي يشتهر بولائه للرئيس الروسي فلاديمير بوتن ومشاركته النشطة في العمليات العسكرية الروسية الجارية، لقطات لنفسه في أغسطس وهو يقود سيارة سايبرترك وادعى أنها هدية من ماسك. في الفيديو، ظهر قديروف مبتسمًا وهو يقود سيارته عبر ساحة فارغة في غروزني عاصمة الشيشان، ويشكر ماسك على السيارة «التي سيتم إرسالها قريبًا إلى الجبهة». هل قدم إيلون ماسك هدية إلى قديروف؟ ومع ذلك، نفى ماسك بشدة وكتب في ذلك الوقت على X، منصة التواصل الاجتماعي التي يملكها: «هل تظن أنني تبرعت بسيارة سايبرترك لجنرال روسي؟» كرر كاديروف ادعائه في وقت سابق من هذا الأسبوع، قائلًا: «ما فعله إيلون ماسك لم يكن لطيفًا. إنه يعطي هدايا باهظة الثمن من القلب ثم يقوم بإيقاف تشغيلها عن بُعد». وأضاف الزعيم الشيشاني، الجمعة، «تم إرسال شاحنتين سايبرترك أخريين إلى منطقة حرب بأوكرانيا» ونشر مقطع فيديو لشاحنتين تسلا في منطقة غابات، كل منهما مسلحة بمدافع رشاشة مثبتة. يظهر الفيديو رجالًا يرتدون زيًا عسكريًا يطلقون النار من أسطح المركبات. وقال على منصة تيليجرام للتواصل الاجتماعي: «الإغلاق عن بعد لم يؤثر على هذه المركبات، فهي تعمل بشكل طبيعي، دون أي أعطال، ولا يمكنك أن تطلب إعلانًا أفضل ل Cybertruck». ما هي سيارة سايبرترك؟ كشف ماسك عن سيارة تسلا سايبرترك، وهي كهربائية بالكامل مثل جميع مركبات الشركة، في عام 2019 في ولاية لوس أنجلوس الأمريكية. يتمثل الهدف المعلن لشركة تسلا في تطوير سايبر تراك في توفير بديل للطاقة المستدامة للشاحنات التي تعمل بالوقود الأحفوري. تبدأ أسعار التجزئة لسيارة سايبرترك من حوالي 90 ألف دولار في الولاياتالمتحدة.
