أفادت شبكة «سي إن إن» بأن إسرائيل كانت وراء الهجوم الذي تسبب في انفجار آلاف أجهزة بيجر التابعة لأعضاء حزب الله في وقت واحد في لبنان أمس الثلاثاء، مشيرة إلى أن العملية مشتركة بين جهاز الموساد والجيش الإسرائيلي، خلفت آلاف الجرحى في جميع أنحاء لبنان. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين أمريكيين وآخرين مطلعين على العملية أن إسرائيل وضعت مواد متفجرة في مجموعة من أجهزة الاستدعاء التايوانية التي تم استيرادها إلى لبنان وكانت في طريقها إلى حزب الله. ووفققًا ل «نيوويرك تايمز» تم زرع المتفجرات بجوار البطارية في كل جهاز بيجر، وكان هناك مفتاح مدمج لتفجيرها عن بعد، انفجرت العبوات في وقت واحد بعد تلقي رسالة بعد ظهر الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 9 أشخاص وإصابة أكثر من 2800 – بما في ذلك 170 منهم على الأقل في حالة حرجة، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية. وحمل حزب الله والحكومة اللبنانية إسرائيل المسؤولية عن الهجوم. ولم تعلق إسرائيل. من جانبها قالت وزارة الدفاع الامريكية «البنتاجون»، إن الولاياتالمتحدة ليست ضالعة في تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان. وذكرت أن أمريكا تعتقد أن الدبلوماسية هي أفضل وسيلة للحد من التوتر على امتداد الحدود بين إسرائيل ولبنان، مضيفة: «ليس لدينا أي معلومات عن تفجير أجهزة الاتصال المحمولة في لبنان».