هل لاحظت أن طفلك يرفع صوت التلفاز إلى مستوى مرتفع للغاية، أو يجد صعوبة في متابعة المحادثات، أو يشكو من رنين في أذنيه؟!. على الرغم من أن مثل هذه الأمور قد تبدو بسيطة في وجه نظر بعض الآباء والأمهات، إلا أنها قد تكون علامات تحذيرية لفقدان السمع لدى طفلك. وبحسب onlymyhealth، إذا تُرِك فقدان السمع دون علاج، فقد يؤدي إلى تأخير الكلام واللغة، والعزلة الاجتماعية، وحتى الصراعات العاطفية. مع ذلك، العديد من حالات فقدان السمع يمكن الوقاية منها، كما يمكن أن يحدث الاكتشاف المبكر فرقًا كبيرًا. نصائح لحماية طفلك من فقدان السمع [image:2:center] 1. مراقبة مستويات الضوضاء يعد التعرض للضوضاء الصاخبة أحد أكثر التهديدات التي يتعرض لها سمع الطفل. فالتعرض لفترات طويلة لمستويات ضوضاء أعلى من 85 ديسيبل قد يسبب تلفًا دائمًا في السمع. ويشمل ذلك الأصوات الصادرة عن مصادر يومية، مثل مشغلات الموسيقى والتلفزيون والألعاب. لذا، ينبغي للوالدين مراقبة مستويات الصوت على الأجهزة والتأكد من عدم استخدام الأطفال لها بمستويات صوت عالية لفترات طويلة. 2. الحد من استخدام سماعات الأذن والرأس تحظى سماعات الأذن وسماعات الرأس بشعبية كبيرة بين الأطفال، ولكنها قد تسبب ضررًا خطيرًا إذا لم يتم استخدامها بشكل صحيح. ونظرًا لأنها تنقل الصوت مباشرةً إلى قناة الأذن، فمن المهم التأكد من أن الأطفال يستخدمونها بأمان. لذلك، شجع أطفالك على استخدام سماعات الرأس فوق الأذن بدلًا من سماعات الأذن العادية، لأنها عمومًا أكثر لطفًا على آذانهم. 3. إجراء فحوصات السمع بشكل منتظم [image:3:center] تعتبر فحوصات السمع المنتظمة أمرًا بالغ الأهمية، وخاصةً خلال السنوات الأولى عندما يكون سمع الطفل لا يزال في مرحلة النمو. إذ يمكن أن يحدث الاكتشاف المبكر لمشاكل السمع فرقًا كبيرًا في منع الضرر طويل الأمد. لذلك، حدد مواعيد فحوصات السمع الروتينية كجزء من الفحص الصحي السنوي لطفلك، وكن منتبهًا لأي علامات تشير إلى صعوبات السمع، مثل صعوبة متابعة المحادثات، أو الشكاوى حول رنين الأذنين. 4. احذر التهابات الأذن تعد التهابات الأذن سببًا شائعًا لفقدان السمع المؤقت لدى الأطفال. ووفقًا لدراسة أجريت عام 2022، فإن التهابات الأذن هي مشاكل طبية ناجمة عن عدوى فيروسية أو بكتيرية في الأذن الوسطى، مثل التهاب الأذن الوسطى الحاد غير القيحي والتهاب الأذن الوسطى القيحي الحاد. ويمكن أن تتسبب العدوى المتكررة أو الشديدة في تلف كبير في السمع. لهذا، من الضروري علاج التهابات الأذن على الفور والالتزام بالأدوية الموصوفة ومواعيد المتابعة. 5. حماية الأذن من التعرض للماء يمكن أن تؤدي الرطوبة الزائدة في الأذن إلى حدوث التهابات، مثل أذن السباح، مما قد يساهم في فقدان السمع. ولمنع ذلك، تأكد من جفاف أذني طفلك بعد السباحة أو الاستحمام. فيما يمكنك أيضًا استخدام سدادات الأذن المخصصة للسباحة لإبعاد الماء عن أذنيه. 6. استخدم وسائل حماية السمع في المواقف التي لا يمكن فيها تجنب التعرض للضوضاء الصاخبة، مثل الحفلات الموسيقية أو الأحداث الرياضية أو عروض الألعاب النارية، فإن حماية السمع أمر ضروري. فعليك تزويد طفلك بسدادات أذن أو سدادات أذن مصممة خصيصًا للحد من التعرض للضوضاء. مع التأكد من فهمه لأهمية ارتداء هذه الأجهزة الوقائية في البيئات الصاخبة لمنع تلف السمع.
