يُعتبر إنشاء أول ساعة نووية في العالم إنجازًا قد يغير فهم الإنسان إلى الفيزياء والتكنولوجيا، خاصة في مجالات مثل نظام تحديد المواقع العالمي «جي بي إس» وقياس الزمن. ويعتمد هذا الابتكار على ذرة الثوريوم 229، التي تمتاز بقدرتها على إثارة نواتها باستخدام الضوء فوق البنفسجي، مما يجعلها مثالية لتطوير ساعة نووية أكثر دقة من الساعات الذرية الحالية. والساعات الذرية الحالية تعتمد على تذبذبات الإلكترونات حول الذرة، بينما تعتمد الساعة النووية على التحولات داخل النواة نفسها، مما يجعلها أكثر استقرارًا وأقل عرضة للاضطرابات الخارجية. وهذا يعني أن الساعة النووية قد تكون أكثر دقة واستقرارًا من الساعات الذرية. لقراءة تتمة التقرير على «المصري لايت» (اضغط هنا)