قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن زيارة وزير خارجية الدنمارك للقاهرة تعكس الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية الدنماركية على مختلف الأصعدة سواء السياسية أو الاقتصادية. وأضاف عبدالعاطي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الدنماركي لارس لوكا راسموسن، أن الأخير ناقش خلال لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والرؤية المصرية تجاهها. وأوضح أن هناك توافق في الرؤى بين مصر والدنمارك بشأن أهمية الاستمرار في التعاون في مكافحة ظاهرة الإرهاب من خلال مقاربة شاملة. وأشار إلى بحث التعاون في مجال مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، مؤكدًا أن مصر تتحمل في هذا الصدد أعباءً كبيرة لا يمكن تحملها، دون دعم كامل من المجتمع الدولي، لدعم ضيوفنا المتواجدين في مصر. وتابع الوزير: «وصلنا لعدد يفوق 10 مليون ضيف في مصر، وهذا عدد تنوء به الجبال. نقول لأصدقائنا في أوروبا أن هناك حدود قصوى لا نستطيع أن نتجاوزها، ولابد أن يكون هناك مزيد من قنوات الدعم والموارد المالية لمساعدة مصر، لتحمل هذه الأعباء». من جانبه، قال وزير خارجية الدنمارك، إن مصر والدنمارك تواصلان العلاقات الجيدة بينهما، مشيرًا إلى أن زيارته الحالية لمصر تأتى في وقت بالغ الأهمية إزاء التغيرات التي تحدث في العالم، وأن الشراكات الهامة تساعد على مواجهة ذلك . وأضاف: «نحن ندرك أن مصر تتحمل عبئًا كبيرًا، وأنها شريك كبير للاتحاد الأوروبى ونرغب في زيادة دعمنا 50 مليون دولار لبرنامج أوروبا والبحر المتوسط»، مشيرا إلى أن النظر لأنظمة اللجوء هام جدًا.