طالبت عائلة الناشطة الأمريكية التركية، عائشة نور إيجي، التي قتلها الاحتلال الإسرائيلي بإجراء تحقيق مستقل في حادثة اغتيالها. وأصيبت «إيجي» برصاص في الرأس أطلقها أحد جنود الاحتلال، خلال مشاركتها في مظاهرة يوم الجمعة ضد الاستيطان في بلدة «بيتا» ونقلت إلى مستشفى «رفيديا» الجراحي الحكومي في نابلس، حيث أعلن الأطباء استشهادها متأثرة بإصابتها الحرجة. وقالت عائلتها في بيان: «لقد خطفت من حياتنا من دون طائل وبطريقة غير قانونية وعنيفة، من جانب جيش الإحتلال الإسرائيلي، كانت تدافع بسلام عن العدالة عندما قتلت برصاصة تظهر مشاهد مصورة أنها صدرت عن قناص من جيش الإحتلال الإسرائيلي». ورفضت «حركة التضامن الدولية»، التي تنضم إليها الناشطة الأمريكية، المزاعم الإسرائيلية بأن الناشطين قاموا برشق جنود الاحتلال بالحجارة ووصفتها بأنها «كاذبة».