حصلت «المصري اليوم» على تفاصيل جديدة في واقعة العثور على جثمان ابن سفير مصر سابقًا بإحدى الدول داخل مسكنه بكمبوند سكني شهير بدائرة قسم شرطة أول الشيخ زايد يوم الجمعة الماضي. وأفادت تحقيقات النيابة العامة وأجهزة الأمن بأن مرتكب جريمة قتل ابن السفير، الشاب الثلاثيني، لاذ بالفرار بسيارة المجني عليه ماركة مرسيدس من الكمبوند عقب ارتكاب الواقعة، والاستيلاء على متعلقات الضحية التي تشمل هواتفه المحمولة. وذكرت مصادر مسؤولة ل«المصري اليوم» أن الفريق الأمني المشكل لكشف ملابسات الواقعة يعمل على تتبع خط سير السيارة المرسيدس، للقبض على مرتكب الجريمة الذي انهال على الضحية كما اتضح من خلال المعاينة التصويرية لمكان الجريمة بآلة حادة على الرأس، ثم سدد له طعنتين في الصدر والظهر، بخلاف الخدوش والجروح في الذراعين وباقي أنحاء الجسد. البداية، كانت بتلقي أجهزة الأمن بلاغا بالعثور على جثمان ابن سفير سابق داخل شقته في كمبوند سكني، الجمعة الماضي، عقب اختفائه في ظروف غامضة، منذ الأربعاء الماضي.