أوضح تقرير بريطاني صادم، مساء اليوم الثلاثاء، بأنه تتواجد أزمة بين النجم المصري محمد صلاح وليفربول الإنجليزي، وبخاصة عقب تصريحات الفرعون المصري الأخيرة، بعد مباراة الريدز أمام مانشستر يونايتد ضمن منافسات مسابقة البريميرليج. تعمد الحديث.. تقرير صادم يوضح أزمة محمد صلاح مع ليفربول ذكر الصحفي الشهير بول جويس العامل بصحيفة «التايمز» البريطانية، أن حديث محمد صلاح عن تمديد عقده متعمد مثل التمريرة التي مررها إلى الكاميروني أندريه أونانا، حارس مرمى فريق مانشستر يونايتد. وأكد أن تصريحات محمد صلاح عقب الفوز على مانشستر يونايتد في ملعب «أولد ترافورد»، يوم الأحد الماضي، لم تكن نزوة من جانب الفرعون المصري. وأشار إلى أن موسم ليفربول الحالي بدأ بضجة، لكن محمد صلاح ألقى بظلاله الطفيفة على الاحتفالات. مضيفًا بأن محمد صلاح بعد تألقه أمام اليونايتد خرج لوسائل الإعلام وألمح إلى أن هذا قد يكون موسمه الأخير في ليفربول. الجدير بالذكر أن قال محمد صلاح بعد مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد: «لم يتحدث معي أحد في النادي حتى الآن بشأن عقد جديد». وأضاف: «لذا سألعب هذا الموسم الأخير ثم أرى نهاية الموسم». وبين أن هناك هدم تواصل واضح بين صلاح وليفربول بشأن تجديد العقد، وهذا مثير للقلق بشكل خاص، بالنظر إلى أهمية الفرعون المصري للريدز. يذكر أن وقع صلاح على تمديد عقده مع ليفربول في عام 2022، وأصبح اللاعب الأعلى أجرًا في تاريخ النادي ب350 ألف جنيه إسترليني أسبوعًيًا، ثم واصل الفرعون المصري تقديم أداء استثنائي. وأن محمد صلاح لا يزال أحد أكثر المهاجمين غزارة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وبين ذلك بأداء صارم المستوى أمام مانشستر يونايتد. وأردف بأن سبق وأكدر الصحفي الشهير فابريزيو رومانو العامل بشبكة «سكاي» أن محمد صلاح يريد البقاء في ليفربول. لكن أكد جويس أن تصرفات محمد صلاح لم تكن بدون خطة لعب حقيقية. أزمة محمد صلاح وليفربول وأشار إلى أن وضع صلاح ازداد تعقيدًا بسبب السياق الأوسع في ليفربول واقتراب نهاية عقده. ومهمة نادي ليفربول وريتشارد هيوز، المدير الرياضي الجديد، تواجه صعبات حاسمة، في معالجة أزمة صلاح لضمان الاستقرار داخل الفريق. وصرح هيوز: «قبل أيام قليلة، تحدث صلاح أيضًا إلى سكاي سبورتس في مقابلة تمهيدية للمباراة، حيث سُئل أيضًا عن مستقبله». وزاد: «قال حينها إنه لا يفكر في إنهاء عقده، وبعد خمسة أيام، كان قراره بالكشف عن أن المحادثات لم تبدأ بعد على محمل الجد متعمدًا مثل النهاية التي قادها من تمريرة دومينيك سوبوسلاي إلى أندريه أونانا». وعلق: «بين المقابلتين، تعاقد ليفربول مع فيديريكو كييزا من يوفنتوس مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني وسيوفر منافسة لصلاح على دور على الجانب الأيمن». وواصل: «ربما لعب ذلك دورًا صغيرًا في قرار صلاح بتذكير الجميع بأن ما لا يمكن تصوره يلوح في الأفق». وأكمل: «لا شك أن ليفربول لم يكن ليرغب في ظهور صلاح علنًا كما فعل، ولكن في كثير من النواحي، يجب أن يكون ذلك بمثابة موسيقى في آذانهم». واختتم: «كان تعويذة الفريق هنا يقول في الأساس إنه يريد عقدًا جديدًا». ووصف الأمر الحالي بأنه يبدو وكأنه بمثابة دعوة إلى نادي ليفربول لتصحيح مساره، وإلا فإن تحذيره كان ليتحول إلى حقيقة. كما أشار إلى أن محمد صلاح يستخدم وسائل الإعلام للضغط على النادي، فهذا يعني أنه يريد البقاء. واختتم بأنه من الواضح أنه إذا لم يتم تحديد مستقبل محمد صلاح في ليفربول بطريقة قبل يناي القادم، فلن يكون ذلك في صالح الريدز.