قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن العمل الصالح الذي يقوم به الأحياء يمكن أن يصل ثوابه إلى المتوفين، وفقًا لما ورد في سنة النبي صلى الله عليه وسلم. وأوضح أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الإثنين، أن الأفعال الخيرية مثل قراءة القرآن، والدعاء، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والتصدق، يمكن أن يُهدى ثوابها إلى عموم موتى المسلمين، وهو ما يتفق مع قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له». وأضاف أن التصدق عن المتوفى أو القيام بأعمال خيرية نيابة عنه هو أمر جائز ومحبب في الإسلام، ويمكن أن يسهم في رفع مكانته في الآخرة، مؤكدا أن هذا العمل لا يقتصر فقط على المتوفين من الأقارب، بل يمكن أن يعم عموم موتى المسلمين.