أعلن البيت الأبيض، اليوم الأحد، أن المحتجز «الأمريكي الإسرائيلي» هيرش جولدبرغ بولين، كان ضمن 6 جثامين أعلنت إسرائيل العثور عليها في نفق بمدينة رفح لمحتجزين لدى حماس في غزة. وأشاد بايدن بوالدي جولدبرج بولين: «لقد كانا شجعين وحكيمين وصامدين، حتى عندما تحملا ما لا يمكن تصوره»، «لقد كانا أبطالًا لا هوادة فيهما ولا يمكن كبتهما لابنهما، وكل الرهائن المحتجزين في ظروف غير مقبولة». وأكد بايدن: «لا تخطئوا، سيدفع قادة حماس ثمن هذه الجرائم، وسنواصل العمل على مدار الساعة من أجل التوصل إلى اتفاق لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين». ومن جهة أخرى، قال بايدن، في تصريحات للصحفيين من مدينة ريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير، إنه «لا يزال متفائلًا» بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأوضح: «أعتقد أننا على وشك التوصل إلى اتفاق، حان الوقت لإنهاء هذه الحرب.. نعتقد أننا قادرون على إتمام الاتفاق، لقد قالوا جميعًا إنهم متفقون على المبادئ». رهينة إسرائيلي أمريكي من بين الجثث المستعادة من غزة وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أعلنت، أمس السبت، أنها عثرت على عدد من الجثث في غزة أثناء القتال، وأن جيشها ينفذ عملية لاستخراج الجثث وتحديد هويتها، والتي سوف تستغرق عدة ساعات، وطالبت مواطنيها بعدم نشر الشائعات بشأن هوية الجثث. وقال مسؤولون إسرائيليون إن عملية الجيش الإسرائيلي لاستعادة جثث 6 رهائن من غزة جرت بعد ظهر السبت بالتوقيت المحلي، لكن الأمر استغرق ساعات عديدة لتحديد هوية الجثث رسميًا وإخطار العائلات. وكان الرهينة الإسرائيلي الأمريكي، هيرش غولدبرج بولين، من بين الرهائن الستة الذين تم العثور على جثثهم في غزة. وكان غولدبرج بولين يبلغ من العمر 23 عامًا عندما اختطف من مهرجان نوفا الموسيقي أثناء هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، وأصيب بجروح خطيرة أثناء الهجوم وظهر في مقطع فيديو أصدرته الحركة في أبريل، وقد فقد جزءًا من ذراعه اليسرى. وبعد اختطافه، دعا والداه راشيل غولدبرج بولين وجون بولين أطراف محادثات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن إلى تكثيف الجهود للتوصل إلى اتفاق. وأصدر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بيانا بشأن وفاة هيرش غولدبرج بولين، بتدوينة على صفحته بمنصة إكس قال فيها: «هيرش غولدبرج بولين بطل أمريكي سيظل في الأذهان لطفه وإيثاره. قلوبنا تتألم من أجل جون وراشيل وعائلتهما بالكامل، وكذلك العائلات الأخرى التي علمت اليوم أن أحباءها لن يعودوا إلى الوطن.»