تنظر الدائرة الأولى بمحكمة جنايات شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، بعد قليل، ثاني جلسات محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة، وتصوير مقاطع مرئية والتمثيل بجثة المجني عليه، وعرض ذلك على المنصات الإلكترونية لتحقيق الربح المادي. كانت محكمة جنايات شبرا الخيمة، قد أجلت محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة، إلى جلسة اليوم 1 سبتمبر، للاطلاع على الأوراق وسماع الخبير الاجتماعي، وأمرت المحكمة بحجز الصبي المحرض بمستشفى الأمراض النفسية بالعباسية. وجاء بنص التحقيقات في القضية، أن المحرض يدعى «علي الدين»، وأنه حاول ارتكاب 8 جرائم مماثلة داخل مصر من خلال وجود تسجيلات صوتية، ومرئية تثبت تورطه في عدد من الجرائم. وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية إلى محكمة الجنايات، أن المتهمين «طارق. أ. ع» 19 عامًا، عامل بمقهى، مقيم بشبرا الخيمة، و«علي الدين. م. ع» 15 عامًا، طالب، ومقيم بدولة الكويت، اتفقا في منتصف أبريل الماضي بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، وقام المتهم الأول بقتل المجني عليه «أحمد. م. س» عمدًا مع سبق الإصرار. وأضاف أمر الإحالة: «تمت الجريمة بتحريض ومساعدة من المتهم الثاني، واتفق الأول معه على قتله مقابل 5 ملايين جنيه، فعقد العزم على ارتكاب الواقعة، وأعد أدوات عبارة عن عقاقير طبية وحزام من الجلد، وتوجه إلى مكان تواجده بمقهى واستدرجه إلى بيته بحجة تقديم هدية له بمسكنه، وقدّم له شرابًا به العقاقير المذكرة، وعندما غاب عن وعيه، خنقه بحزامه قاصدًا قتله، ولم يتركه إلا جثة هامدة، على النحو المبيّن بالتحقيقات». وتابع: «المتهم أحرز سلاحًا أبيض (سكين)، وأدوات تستخدم في الاعتداء على الأشخاص عبارة عن مشرط وحزام جلد من دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية». ووفق أمر الإحالة، فإن المتهم الثاني اشترك بطريق التحريض، والاتفاق، والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجريمة بأن حرضه واتفق معه على خطف الطفل المجني عليه، وقتله مقابل مبلغ مالي واستدراجه إلى مسكنه محل الواقعة، واتفق معه على قتله وساعده على ذلك بأن أمده بالبيانات العقاقير الطبية.