في ليلة كان من المقرر لها أن تكون مليئة بالفرح والاحتفالات، شهدت قرية سنهوا التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية تحولا مأساويا، فقد تحولت أجواء الفرح إلى حزن ودموع بعد وفاة العريس الشاب «إسماعيل .م.ع»، إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة أثناء تواجده في السيارة بجوار عروسه، بعد انتهاء مراسم الزفاف وهو في طريقه إلى مسكن الزوجية. وأوضح أهالي القرية أن الشاب يعمل بإحدى الدول العربية منذ 5 سنوات، وعاد مؤخرا في أجازة من أجل إتمام زواجه، وأثناء توجهه مع عروسته داخل السيارة لمنزل الزوجية بعد انتهاء حفل الزفاف، صعدت روحه إلى بارئها إثر أزمة قلبية مفاجئة، وقد تحولت لحظات الفرح التي كانت تعم القرية إلى مشهد من الحزن العميق، داعين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته. تحولت الصفحات الخاصة بأهالي القرية وأصدقاء الشاب المتوفي إلى رحمة مولاه على مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفاتر عزاء، حيث شاركوا آخر ما كتبه على صفحته: «إن شاء الله فرحي بكرة، وأنا رصيدي في الدنيا أخواتي وأصحابي. مستنيكم نفرح مع بعض، وآسف لو نسيت أعزم حد»، داعين الله له بالرحمة والمغفرة.