نفت وزارة السياحة والآثار ما تم تداوله عبر عدد من مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية الإلكترونية من صور تُشير إلى وجود آلة حفر بمنطقة سقارة الأثرية تقوم بأعمال الحفر الأثري بالمنطقة وظهور شواهد أثرية بالحفر. وقالت الوزارة في بيان، اليوم، إن هذه الصور المتداولة قديمة ترجع لأكثر من عام ونصف العام، مشيرة إلى أنها كانت أثناء القيام بأْعمال مد كابلات الكهرباء اللازمة لتجهيز البوابة الجنوبية الجديدة للمنطقة على الطريق الأوسطي لاستقبال زائري المنطقة من السائحين والزائرين المصريين والأجانب من خلالها وليكون هناك مدخل للمنطقة قريب من المتحف المصري الكبير. ومن جانبه، أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن تنفيذ أعمال مد هذه الكابلات والتي انتهت بالكامل منذ عام ونصف كانت تحت إشراف ومراقبة كاملة من الأثريين ومديري المنطقة والتفتيش المختص للتعامل مع أي شواهد قد تظهر بالمسار، مشيرًا إلى أن المجلس الأعلى للآثار لا يدخر جهدًا للحفاظ على الآثار المصرية التي تعد ليس فقط إرث مصر الحضاري، بل إرث للإنسانية أكملها.