أعلنت القيادة المركزية الأمريكية «سنتكوم» مقتل، أبوعبد الرحمن المكي، الزعيم البارز في تنظيم «حراس الدين» المرتبط بتنظيم القاعدة، في ضربة دقيقة نفذتها القوات الأمريكية في سوريا أمس، وفقا لما نقلته وسائل إعلام عالمية، اليوم السبت. وأشارت «سنتكوم»، إلى أن المكي كان مسؤولا عن «الإشراف على العمليات الإرهابية» من سوريا، وأن الضربة استهدفته في خلال قيادته دراجته النارية في ريف إدلب الجنوبي، لافتة إلى أن تنظيم «حراس الدين» يتشارك مع تنظيم القاعدة في طموحاته العالمية لشن هجمات ضد المصالح الأمريكية والغربية. قوات القيادة المركزية الأمريكية تقوم بتحييد زعيمًا بارزًا في تنظيم حراس الدين في وقت سابق من اليوم، قامت قوات القيادة المركزية الأمريكية بتحييد زعيماً بارزًا في تنظيم حراس الدين، أبوعبدالرحمن المكي، عبر استهدافه بضربة دقيقة في سورية. كان أبوعبدالرحمن المكّي عضواً في مجلس… pic.twitter.com/oq8nP8d7pT — U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) August 23، 2024 من جانبه، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن أبوعبدالرحمن المكي، قيادي سابق في تنظيم «جند الأقصى» الجهادي التي تتبع لحراس الدين. وأضاف المرصد أن ضربة جوية من مسيّرة استهدفته وهو يقود دراجته النارية، على الطريق الواصل بين بلدتي إحسم والبارة بمنطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي؛ ما أدى إلى مقتله وبتر قدميه، مشيرا إلى أنه كان معتقلًا في سجون «هيئة تحرير الشام» خلال الفترة السابقة. و«تحرير الشام» هي تكتل عسكري من فصائل مسلحة سورية، تكون نتيجة اندماج 5 فصائل اندماجا كاملا في جسم عسكري واحد، هي: جبهة فتح الشام، وحركة نور الدين زنكي، ولواء الحق، وجبهة أنصار الدين، وجيش السنة، وفي وقت لاحق انضمت لها لاحقا عدة كتائب وألوية. ووفقا للمرصد فإن عملية الاغتيال هذه هي الأولى من نوعها بعد حادثة اغتيال ميسر الجبوري المعروف ب«أبوماريا القحطاني» عراقي الجنسية في 4 أبريل الماضي بتفجير حزام ناسف من قبل خلايا «التنظيم» استهدفه داخل مضافته في مدينة سرمدا في ريف إدلب الشمالي.