وجّه الإعلامي تامر أمين اعتذارا لكل أساتذة التاريخ والجغرافيا في المدارس والجامعات ممن «أساءوا فهم حديثه عن إلغاء دراسة التاريخ في المدارس»، قائلا إن تصريحاته «نقلت وفُسرت بشكل خاطئ ولم يكن يقصد إلغاء دراسة التاريخ في المدارس». تامر أمين يكشف حقيقة تصريحاته بشأن إلغاء التاريخ والجغرافيا وتساءل أمين، خلال برنامج «آخر النهار» المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء الأربعاء: «هل يمكن لعاقل أن يقول نلغي التاريخ من مناهجنا؟»، مضيفًا: «مستحيل أكون أقصد إلغاء التاريخ»، لافتا إلى أنه يقدم فقرة أسبوعيًا بعنوان حصة تاريخ وهو ما يؤكد على إدراكه أهمية التاريخ. تامر أمين يعتذر على الهواء وأوضح أن ما كان يقصده أن «الطالب في المرحلة الثانوية بعد تأسيسه على مدار التسع سنوات التعليمية الأولى في دراسة التاريخ والجغرافيا وعلم النفس والفلسفة، تكون دراسة هذه المواد أمرًا اختياريًا حسب تخصصه»، معلقًا: «معاذ الله أحقّر شىء أو شخص، واللي زعل حقه على راسي». كان الإعلامي تامر أمين وجه طلبًا إلى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بإلغاء دراسة بعض المواد الدراسية لطلاب الثانوية العامة، متسائلا «إيه لازمة واستفادة الطلاب من دراسة مادة التاريخ أو الجغرافيا أو فلسفة لطلاب الثانوية العامة؟». وتابع تامر أمين، مقدم برنامج آخر النهار، المذاع عبر قناة «النهار»، مساء أمس الثلاثاء: «ممكن ندرس التاريخ في مراحل التعليم الأساسي في ابتدائي وإعدادي فقط، ولكن في مرحلة الثانوية لابد من دراسة مواد تساعد الطالب في سوق العمل». وذكر: «لابد من استبدال هذه المواد بمواد يستفيد بها الطالب، في مجال التسويق والتنمية البشرية وعلوم الاتصال، خاصة أن لها أهمية كبرى في سوق العمل المصري». وطالب بتطبيق نظام «الأوبن بوك» في الامتحانات، و«نعلم الطالب التفكير وليس الحفظ، ونريد أن يستفيد الطالب بكل شيء بطريقة أفضل»، مردفا: «وكفاية تاريخ وفلسفة خليه يعرف مستقبله».