قال إكرام بدرالدين، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تمارس سلسلة من الجرائم والأعمال الوحشية ضد أهالي قطاع غزة، وكل الجرائم المخالفة لجميع قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مؤكدًا أنه وعلى مدار أكثر من 10 شهور يشهد قطاع غزة سلسلة من الجرائم بما فيها العمل على تحقيق نوع من التهجير القسري، سواء داخل قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب أو خارجه. وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية حور محمد، على قناة «إكسترا نيوز»، أن إسرائيل تتبع سياسة التجويع والحصار ضد الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى إعاقة دخول المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تستطيع القيام بالجرائم إلا في وجود دعم من أطراف دولية مؤثرة، بالتالي فشل مجلس الأمن في اتخاذ قرارات حول تهدئة الأوضاع، حتى مشروع القرار الأمريكي التي تمت الموافقة عليه من قبل مجلس الأمن لم يجد مجالا للتنفيذ على أرض الواقع. وتابع أستاذ العلوم السياسية: «إسرائيل قامت بضرب مدرسة بقطاع غزة صباح اليوم كان تؤوي نازحين مدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط 100 قتيل والعديد من الجرحى، وقالت إن تم ضربها لوجود أشخاص من الفصائل الفلسطينية، مؤكدا أن هذه أخبار مغلوطة تم تكرارها عدة مرات من قبل، وأن هناك مراوغة من جانب إسرائيل، وما تقوم به الدول من أعمال وساطة للتهدئة لم تجد له مجالا للتطبيق حتى الآن على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن هناك تداعيات خطيرة في الإقليم والمنطقة، أدى إلى وجود توتر بين إيران وإسرائيل، وحرب بالوكالة بين إيران والولايات المتحدةالأمريكية». وواصل إكرام بدرالدين أن التداعيات الخطيرة في الإقليم أدت لقصف قاعدة أمريكية عسكرية بالأمس في منطقة على الحدود السورية العراقية، لذلك التداعيات تشكل خطير، لأنها من الممكن أن تشمل على أطراف أخرى إقليمية أو دولية، كما حدث في البحر الأحمر بما يمثله من تهديدات للتجارة الدولية والاقتصاد العالمي وزيادة تكلفة الشحن والتأمين، مما يؤثرعلى اقتصاديات دول الإقليم والاقتصاديات العالمية، مؤكدًا أن هناك جهودا كبيرة بذلت من الدولة المصرية ودولة قطر، كما شهدنا في التقرير الثلاثي الأخير أو الإتفاق الثلاثي الذي يدعو إلى إقاف إطلاق النار لتجنت التداعيات التي تحدث في الإقليم بالإضافة إلى استئناف المفاوضات.