استنكرت حركة الجهاد الإسلامي اليوم السبت، ارتكاب الاحتلال مجزرة ضد مدرسة التابعين في مدينة غزة شمال القطاع، معتبرة أن استهداف جيش الاحتلال لمصلين في مصلى هي جريمة حرب مكتملة الأركان. وتابعت، في بيان، أن ذرائع جيش الاجتلال لتدمير المدارس هي ذاتها التي استخدمها لتدمير المستشفيات من قبل وثبت كذبها، منتقدة الصمت الدولي، قائلة إن:«تقاعس المؤسسات والمحاكم الدولية في إعلان قادة الكيان مجرمي حرب ساهم في تماديهم». واستشهد 100 فلسطيني وأصيب العشرات، فجر اليوم السبت، في مجزرة مروعة ارتكبها جيش الاحتلال باستهداف مدرسة«التابعين» في حي «الدرج» وسط مدينة غزة. وأوضح الدفاع المدني في غزة أن الاحتلال استهدف في المدرسة طابقين الأول كان يؤوي النساء والأرضي كان مصلى للنازحين، مشيرا إلى أن الاحتلال استهدف 13 مركزا لإيواء النازحين منذ بداية الشهر الحالي. وأشار مكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إلى أن الاحتلال استهدف النازحين خلال أداءهم صلاة الفجر؛ ما أدى لرفع أعداد الشهداء بشكلٍ متسارع؛ محملًا الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه المذبحة. في المقابل، زعم جيش الاحتلال، أنه، هاجم إرهابيين كانوا يعملون في مقر عسكري يقع في المدرسة، وفقا لما نقلته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.