نشرت الصحف الفرنسية صباح اليوم، عن إلقاء الشرطة الباريسية القبض على المصارع المصري محمد السيد الشهير ب «كيشو»، أحد أعضاء البعثة الأولمبية المصرية، بعد أن قام بالتحرش بأحد النساء وهو مخمورًا. ويعقد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضية، اجتماعا مع المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، لاتخاذ إجراءات عاجلة بشأن واقعة تحرش محمد السيد كيشو لاعب منتخب مصر للمصارعة، الذي ودع منافسات أولمبياد باريس 2024 في أول ظهور له. وكانت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية كشفت في تقرير عن احتجاز مصارع مصري مشارك في أولمبياد باريس لدى الشرطة الفرنسية بتهمة الاعتداء الجنسي. وأضافت الصحيفة: «حوالي الساعة 4:30 صباحًا، ألقت الشرطة القبض على الرياضي وهو في حالة سكر تام على الطريق السريع العام، ويُزعم أنه وضع يده على جسد امرأة في الشارع أثناء مغادرته مقهى OZ، حيث قضى جزءًا طويلاً من أمسيته»، لافتة إلى فتح مكتب المدعي العام في باريس تحقيقا بشأن الواقعة. وفي هذا الصدد نستعرض العقوبات التي وضعتها الحكومة الفرنسية في قضايا التحرش: في 31 يوليو 2012، صوت مجلس الأمة الفرنسي بشكل نهائي على قانون مكافحة التحرش الجنسي، بناء على طلب خاص من عدة جمعيات وجمعيات مناهضة للعنف ضد المرأة، أن يعتبر جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة عامين وغرامة قدرها 30 ألف يورو. وكانت الحكومة الفرنسية قررت في وقت سابق فرضت عقوبة جديدة لمعاقبة مرتكبي التحرش الجنسي في شوارع فرنسا، وهي الحبس أربع سنوات أو دفع غرامة مادية تتراوح من 90 إلى 750 يورو. وغرد منذ فترة الرئيس الفرنسي عبر موقع التغريدات القصيرة «تويتر»: سيتم تصنيف التحرش في الشوارع كجريمة في القانون. بشكل ملموس، سيتم معاقبته بغرامة ثابتة قدرها ثلاثة أضعاف المبلغ، 300 يورو، لتكون رادعة وفعالة. وقد يطبق القانون الفرنسي، في حالة كيشو، الذي ودع الأولمبيات بالخروجمن المنافسات بعد الخسارة من جافاروف بطل أذربيجان في نصف النهائي ومن بطل أوكرانيا ليفقد لاعب مصر خوض دور الترضية على الميدالية البرونزية ب أولمبياد باريس 2024.