حالة من القلق تنتاب العالم، جراء مسلسل التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد كل من «حزب الله» اللبناني وإيران داخل المنطقة، جراء عمليات الاغتيالات التي نفذها الاحتلال مستهدفًا قادة حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» و«حزب الله»، تسببت في مقتل إسماعيل هنية وفؤاد شكر. وتزايدت المخاوف من تصعيد عسكري بين إيران وحلفائها ضد إسرائيل، الأمر الذي دفع الولاياتالمتحدةالأمريكية، تعزيز منظومتها العسكرية في المنطقة، وأعلنت عن نشر المزيد من السفن الحربية والطائرات الأمريكية المقاتلة، لحماية جنودها وحليفتها إسرائيل. كيف يفكر «حزب الله» في الهجوم على إسرائيل؟ في هذا السياق؛ كشف مسؤولون إسرائيليون عن خطة رد «حزب الله» على اغتيال أحد قياداته (فؤاد شكر)، في بيروت الأسبوع الماضي، موضحين أن هجوم «حزب الله» المتوقع قد يشمل ضرب مقر الجيش الإسرائيلي وسط تل أبيب. وأضاف المسؤولون لموقع «أكسيوس»، أن رد «حزب الله» اللبناني قد يشمل أيضا استهداف «مقر الموساد» وقواعد استخباراتية، موضحين أن القواعد التي قد يشملها استهداف «حزب الله» تقع قرب أحياء مدنية. وقالت مصادر أمنية إسرائيلية، إن رد تل أبيب على أي هجوم محتمل ل«حزب الله» على المدنيين سيكون غير متكافئ. القناة «12» الإسرائيلية، أشارت إلى أن التقييم الأمني يفيد بأن «حزب الله» اللبناني هو من سيبدأ الهجوم، في خطوة سريعة قبل هجوم إيران المحتمل. من جانبه، قال مصدر أمني إيراني ل«سكاي نيوز»، إنه من المحتمل اختبار صواريخ «جو - جو» بعيدة المدى خلال التدريبات العسكرية، موضحًا انطلاق التدريبات المشتركة للجيش والحرس الثوري الإيراني بمناطق الغرب والوسط. استعدادات إيران للهجوم على إسرائيل أوضحت وكالة «إرنا» الإيرانية، أنه تم تجهيز مواقع ومنصات الدفاع الجوي للمنطقة الشرقية للجيش الإيراني بأنظمة رادارية وصاروخية وطائرات مسيرة محلية بحضور قائد قوات الدفاع الجوي علي رضا صباحي. وجددت إيران على لسان قائد الجيش تأكيدها أن الرد على اغتيال إسماعيل هنية «آت لا محالة»، وأن اغتيالات إسرائيل «لن تمر هكذا».