استخرجت قوات الحماية المدنية في القاهرة، اليوم السبت، جثامين 4 أشخاص بينهم «طفلة» من تحت أنقاض عقار روض الفرج الذي انهار ظهرًا دون سابق إنذار. ونقلت الجثامين ال4 وهم: ندى محمود محمد، 15 عاماً، وهالة محمد علي بدير، 56 عاماً، وياسر محمد عبد الوهاب، 38 عاماً، وشخص مجهول الهوية حتى الآن، على «تروللي» داخل سيارات الإسعاف، وسط صراخ ذوي الضحايا، إذ كان من بينهم الطفلة «ندى»، التي كانت تمر من أمام العقار لشراء حلوى من بقالة «عم محمود»، وأيضاً سقط المنزل المكون من 7 طوابق بينها اثنان مخالفان على عامل محارة أثناء عمله في شقة الحاجة «ماجدة» بالطابق الثاني. استقبل مستشفى معهد ناصر جثامين الضحايا، حيث انتقلت النيابة العامة لإجراء المعاينات اللازمة، كما استقبل 7 مصابين جراء الحادث. نتج عن سقوط العقار انهيار جزئي للعقار المقابل، وعليه قررت قوات الحماية المدنية إخلاءه من قاطنيه حرصاً على سلامتهم. ولا تزال الحماية المدنية تواصل أعمال البحث عن جثامين تحت الأنقاض، إذ أدت أعمال الإصلاحات والترميمات التي أقامها عامل «محارة» في شقة الحاجة «ماجدة» إلى سقوط العقار بأكلمه. حسب قاطني العقار ممن كُتب لهم «عمر جديد»، فإن «عامل» المحارة ويدعى «ياسر» حضر إلى مسكن «العجوز» لإجراء تعديلات بالشقة، خلال تواجد سيدة تدعى «سحر» بالشقة مع المسنة، حيث دق ب«شاكوش» في الجدران لتتساقط بعض الجدران المتآكلة ما أدى لسقوط المنزل. وتفقد محافظ القاهرة إبراهيم صابر، ومدير الأمن موقع الحادث.