استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس اليوم الإثنين، إلى شهادة اللجنة الطبية التي عُرضت عليها مضيفة طيران، المتهمة بقتل ابنتها، لبيان مدى صحة قواها العقلية. وكشف أطباء اللجنة الطبية أمام المحكمة، أن المتهمة اعترفت بتعاطي المواد المخدرة «الحشيش» لمدة طويلة، لكن تحليل المخدرات لها جاء سلبي نظرا للمدة الطويلة التي تم إجراء التحليل لها، ومن المتعارف عليه أن المواد المخدرة تظل في حسد المتعاطي لمدة 45 يوما. وأضافت اللجنة أن المتهمة تعاني من حالة مزاجية متقلبة، لكنها لا تعاني من أي مرض نفسي، لكن شخصيتها تتصف بالحدية والهيسترية، لكنها مسؤولة عن تصرفاتها وتعاقب جنائيا عن أفعالها. وكشفت التحقيقات أن المتهمة تعمل مضيفة طيران، ولديها ميول للعلاج بالروحانيات، وقامت بقتل ابنتها بعد وجود إيحاءات في عقلها، ما دفع لعرض المتهمة على الطب الشرعي لبيان صحة قواه العقلية. ونصت المادة 230، على أن كل من قتل نفسًا عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام. القتل الخطأ:- نصت المادة 238 من قانون العقوبات على أن من تسبب خطأ في موت شخص بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تتجاوز مائتى جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين«. جديرًا بالذكر أن عقوبة القتل العمدى أو الخطأ، ترتفع أو تخفف وفقًا للظروف المشددة أوالمخفف للعقوبة، ومدى توافرها على الجريمة المنظورة أمام جهة القضاء.