أعلن الدفاع المدني اللبناني، اليوم الإثنين، عن مقتل شخصين، وإصابة 3 جرحى، بينهم طفل في قصف من مسيرة إسرائيلية، بمحيط بلدة شقرا في الجنوب اللبناني، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام عالمية. وتأتي الغارة الإسرائيلية في أعقاب حادث بلدة «مجدل شمس» ذات الغالبية الدرزية في الجولان السوري المحتل، والتي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، إذ اتهمت «تل أبيب» حزب الله بالوقوف وراء الهجوم على البلدة، والذي أسفر عن سقوط 12 شخصا، فيما نفى الحزب بشدة مسؤوليته. كان وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بو حبيب، أعلن أن بلاده تلقت «تطمينات من دول معينة»، بأن رد إسرائيل على حادثة مجدل شمس سيكون «محدودًا». وقال «بوحبيب» في مقابلة تلفزيونية: «لقد تلقينا تطمينات من دول معنية بالقضية، ومن المؤكد أن الولاياتالمتحدة وفرنسا معنيتان للغاية بشأن هذه القضية»، مضيفا أن رد «حزب الله» على التصعيد الإسرائيلي سيكون محدودًا أيضًا. كانت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية تحدثت عن جهود غربية لمنع إسرائيل من استهداف بيروت أو المدن اللبنانية الكبرى ردا على حادثة مجدل شمس. في الأثناء، أعلن جيش الاحتلال أن مقاتلاته الجوية اعترضت بنجاح طائرة بدون طيار عبرت الأراضي اللبنانية إلى منطقة الجليل الغربي في الشمال الإسرائيلي. وأضاف أنه تم تفعيل صافرات الإنذار بشأن إطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية خوفًا من سقوط شظايا الصواريخ الاعتراضية، من دون الإفادة عن وقوع إصابات.