أمر المستشار تامر صفى الدين، المحامى العام لنيابات شمال الجيزة، اليوم الأحد، بإحالة «محاسب» إلى محكمة الجنايات، بتهمة قتل زوجته إيمان عبداللطيف، صحفية، ب22 طعنة بأنحاء متفرقة من الجسد، داخل مسكن والدتها في منطقة العجوزة. «كنت فاكره جايب بيتزا» حدّدت المحكمة، التي تسلمت أوراق القضية، جلسة غدًا الثلاثاء لنظر أولى جلسات محاكمة المتهم «عمرو. أ»، والذى يعمل بإحدى الشركات الحكومية، وارتكب جريمته عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، إذ رصدته كاميرات المراقبة لأحد المحال التجارية أثناء شرائه السكين أداة الجريمة، قبل توجهه إلى منزل حماته لإنهاء حياة زوجته التي رفضت العودة ل«عش الزوجية» وصممت على الطلاق، وما إن ظهرت له المجنى عليها حتى انهال عليها بالطعنات. ووفق الطفل «حمزة»، ابن المتهم والمجنى عليها، فإنه ظن بحضور والده إلى الشقة محل الجريمة الكائنة بطابق أرضى، أن جلب معه «بيتزا» إلا أنه فوجئ بحمل أبيه سكينًا داخل حقيبة. خلاف على «قرض» وقالت أسرة المجنى عليها إن خلافات دبت بين الزوجين حتى طلب المتهم من «إيمان» الحصول على قرض بقيمة 400 ألف جنيه، بضمان وديعة تخصها في أحد البنوك، مبررًا لها «عاوزين ناخد شقة في مشروع الإسكان الاجتماعى»، إلا أنها قابلت طلبه بالرفض لأن «فوائد الوديعة لا تكفى لسداد القرض كل شهر»، فقال لها إنه سيتحمل فارق المبالغ المالية ويدفعها، وعقب موافقتها وحصولها على القرض فوجئت بإخفاء الزوج لتلك الأموال وبدأ في تغيير معاملته لها، حتى طردها وأطفالهما ال3 خارج المنزل. استشاط الزوج غضبًا حين أبلغه محامى «إيمان» قبل يوم من ارتكابه الجريمة، برغبتها في الطلاق فتوجه إلى منزل والدتها، مسددًا لها الطعنات القاتلة، ولاذ بالفرار قبل أن تضبطه الشرطة. وأمام النيابة العامة، برر المتهم جريمته للانتقام من زوجته المجنى عليها، فقررت حبسه على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وحيازة سلاح أبيض دون مسوغ قانونى.