قال وزير النقل، باتريس فيرجريت، عن تأثير تخريب السكك الحديدية إن لها «عواقب وخيمة للغاية»، مؤكدا خلال مؤتمر صحفي، أن جميع العناصر التي لديه تظهر بوضوح أن الحادث كان متعمدًا، موضحا أنه عثر على أجهزة حارقة في الموقع كل شيء يشير إلى أن هذه الحرائق متعمدة. وفي السياق نفسه، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة السكك الحديدية الفرنسية (SNCF)، جان بيير فاراندو خلال مؤتمر صحفي أن «الهجوم الضخم» ضد شبكة القطارات عالية السرعة TGV، والذي سيتسبب في اضطرابات حتى نهاية عطلة نهاية الأسبوع، يؤثر على 800 ألف مسافر. من جانبها، أعلنت الوكالة الوطنية لأمن نظم المعلومات (Anssi) الفرنسية، وهي بمثابة المراقب الرقمي المسؤول عن حماية الدولة والشركات الأكثر حساسية ضد الهجمات الإلكترونية، أن العملية التخريبية ضد الشركة الوطنية للسكك الحديدية «ليست نتيجة حادث يتعلق بالأمن السيبراني»، وذلك وفقا لما نقلته صحيفة «لوموند» الفرنسية وتعطلت حركة مرور يوروستار، وتأخر العرض لمدة ساعة واحدة، كما تأثرت جميع قطارات يوروستار المغادرة والقادمة إلى محطة غار دو نورد (باريس) بهذا «الهجوم الضخم» .