زارت لجنة من إدارة التضامن الاجتماعي بمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية منزل السيدة التي تعرضت للضرب والسحل على يد زوجة الابن، بمنطقة ديرب البلد بدائرة المركز، وذلك بحضور حنان عبدالواحد مديرة إدارة التضامن الاجتماعي بديرب نجم، وأحمد ضاحي رئيس المدينة، لتقديم الدعم النفسي والمعنوي لها. وتبين أن السيدة تتقاضى معاش تكافل وكرامة، حيث إنها تعول من الأبناء أربعة، وتقيم في منزل ابنها مستقلة بحياتها الشخصية، وأنه تم التواصل من قبل المسؤولين مع الحاجة «حنان» وهي لم تطلب أي تعويض غير أنها تطالب بحقها قانونيا. البداية كانت بتداول مقطع فيديو على موقع «فيسبوك»، بشأن تعدى إحدى السيدات على والدة زوجها، وبالفحص تم تحديد القائم على نشر مقطع الفيديو «عامل، ومقيم خارج البلاد، لتضرره من زوجته ربة منزل ومقيمة طرف والدته، لقيامها بالتعدي على والدته بالضرب إثر حدوث مشادة كلامية بينهما بسبب خلافات عائلية. وأوضح الزوج «علي. ن» في حديثه ل «المصري اليوم»، أنه متزوج منذ عام ونصف، ورزق من زوجته بطفلة عمرها لم يتجاوز ال 4 شهور، وأن زوجته دائمة الشكوى بدون أي سبب منه ومن والدته، لافتا إلى إنه سافر منذ 7 أشهر إلى دولة الإمارات الشقيقة، لتكوين نفسه وتحسين مستوى معيشته. وأشار إلى أن واقعة تعدي زوجته على والدته حدثت الجمعة الماضي داخل منزله بمدينة ديرب نجم؛ وقت وجوده في غربته بالإمارات، وأنه علم بالواقعة من خلال نظام المراقبة الذي يتابعه من خلال تليفونه المحمول عبر كاميرات مراقبة موضوعة داخل منزله، وعندها شعر بمرارة الغربة نتيجة عجزه عن التصرف في واقعة هي الأشد على قلبه حسب وصفه كونه خارج البلاد، موضحًا أنه اتخذ قرار النزول فورا إلى مصر حتى يعتذر لوالدته عن تصرف زوجته المشين، ويركع تحت قدميها متأسفا عما حدث لعلها تسامحه، وحتى يتمكن من اتخاذ القرار المناسب مع زوجته، خاصة أن الأخيرة واصلت الشكوى من والدته زورًا بعد حدوث الواقعة. وأفاد بأنه هو من نشر مقطع الفيديو على صفحته الشخصية لما ألمّ به من ضيق وحزن جراء تلك الواقعة، وذلك حتى يوثق الاعتداء، ويكون بمثابة سلاح الإثبات المستخدم في الواقعة، لتقديمه للرأي العام ولجهات العدالة. فيما أوضحت الحاجة «حنان» ضحية زوجة الابن أنها منفصلة عن والد أبنائها منذ عشرين عاما، ووهبت حياتها في خدمه الأبناء «بنتين وولدين»، لافتة إلى أنها أكملت رحلة كفاحها بزواج بناتها وابنها الأكبر «علي» وسفر الابن الأصغر إلى إحدى الدول العربية، مشيرة إلى أن زوجة ابنها تقيم معها في ذات المنزل، وأنها دائمة الشجار معها على أتفه الأسباب. وأشارت يوم الواقعة وفي حضور أمها نشب خلاف معها بدون سبب مقنع، وبدأت في حالة من اللوم متحججة بأنها لم تتحصل منها على موسم عاشوراء أيام خطبتها، وبدأت في الصراخ والتعدي عليها بالألفاظ، وفجأة قامت مُسرعة بالتعدي عليها باليد وجذب غطاء الرأس، واعتدت عليها بلوح خشب. تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتم التحفظ على الزوجة المتهمة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.