انتهت نيابة المطرية الجزئية بالقاهرة، اليوم الاثنين، من مناظرة جثمان مسنة قتلت على يد «عاطل» بمنطقة المطرية. وكشفت المناظرة عن أن المجني عليها في العقد السابع من العمر، وبها إصابات عبارة عن كدمات وبقع زرقاء بكافة أنحاء الوجه، وسحجات جراء الضرب بالإضافة إلى جرح بجانب منطقة الأذن أثناء محالة قطعها، مما أسفر عن الوفاة. وقررت نيابة المطرية بسرعة ضبط وإحضار المتهم وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، وتفريغ كاميرات المراقبة، وأمرت بتشريح جثة المجني عليها وإعداد تقرير حول سبب الوفاة وكيفية حدوثها، والتصريح بالدفن عقب ذلك. وأنهى «عاطل»، فجرالاثنين حياة مٌسنة داخل مسكنها في منطقة المطرية بالقاهرة، خنقًا وتكثف أجهزة الأمن من جهودها لضبطه، إذ نٌقل جثمان المجني عليها إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن تشريح الجثمان والوقوف على أسباب. مقتل «عجوز» في المطرية المجني عليها تُدعى فتحية نجدي، عمرها 73 عامًا، وتقطن بإحدى المساكن في المطرية، حيث تعيش وحدها، وحسب شقيقها «عبدالعزيز»، فإن الضحية تسكن في الطابق الأرضي وحولها حديقة وتقدمت بشكوى للحي من وجود متسولين وأرباب سوابق يتعاطون المواد المخدرة جوار شرفة مسكنها، وأحدهم تسلل في ال2 صباحًا بعد منتصف الليل إلى شقتها من شبّاك غرفتها التي كانت مفتوحة، وباغتها بعدة ضربات ولم يتركها سوى جثة هامدة بعدما خنقها. وقال شقيق المجني عليها، ل«المصري اليوم»، إن أحد الأشخاص دائمي الجلوس في الحديقة، شاهد المتهم أثناء قفزه من الشرفة، فأمسك به وقطع ملابسه، لكن الجاني لاذا بالفرار، وتمكنت كاميرات المراقبة من التقاط صورًا له، مشيرًا إلى دافع المتهم من ارتكاب الجريمة كان السرقة والانتقام من الضحية في الوقت ذاته كونها تقدمت بشكوى ضد «المتسولين» وجلوسهم في الحديقة بصفة مستمرة، وتعاطيهم للمواد المخدرة- على حد قوله، وكان من بينهم مرتكب الواقعة. محاولة قطع أذن الضحية حضر إلى الشقة محل الجريمة، ابن المجني عليها ويُدعى «إبراهيم»، وقال ل«المصري اليوم»، الجيران اتصلوا عليّ وأبلغوني بمقتل أمي، وحضرت من منطقة التجمع حيث أعمل وأقيم إلى مسكن والدتي، واكتشفت جثتها وبدا على وجهها آثار كدمات وتبين لى محاولة قطع أذنها وسرقة «الحلق». لم تعرف أسرة المجني عليها، عما إذا المتهم استولى على مسروقات من عدمه، مشيرين إلى أن أجهزة الأمن وحدها ستحدد ذلك خلال معاينتها لمسرح الجريمة. انتقلت النيابة العامة إلى الشقة محل الجريمة، لإجراء المعاينات اللازمة ورفع الآثار البيولوجية.