يرغب الكثير من الأشخاص في بدء يومهم بالاستحمام في الصباح، خاصةً في ظل درجات الحرارة المرتفعة. ولكن حذر الخبراء من أن الاستحمام في الصباح قد يؤدي إلى بعض المشاكل الصحية. وبحسب daily express، كشف الخبراء أن الاستحمام في الصباح يمكن أن يساهم في نشر بكتيريا الإشريكية القولونية الضارة، إذ تشير الدراسات الاستقصائية السابقة إلى أن ما يقرب من 42% من الناس يفضلون الاستحمام في الصباح، في حين يفضل أقل من ربعهم الاستحمام قبل النوم. فيما أكدت الدراسات أن البكتيريا الإشريكية القولونية- المعروفة بتسببها في حالات تتراوح من الإسهال والتسمم الغذائي إلى أمراض خطيرة مثل الالتهاب الرئوي- يمكن أن تسكن المراتب وتظل على الأسطح لعدة أشهر. وكلما كان عمر مرتبتك أكبر، كلما زاد الخطر. وترجع التحذيرات إلى أن تفضيل الاستحمام في الصباح على المساء قد يؤدي إلى النوم مع بكتيريا خطيرة، حيث تلتصق بجلدك كميات كبيرة من البكتيريا والملوثات المحمولة جوًا أثناء الوقت الذي تقضيه خارج المنزل. ولكن إذا استحممت في الليل، فإن هذه الجراثيم تزول. بينما إذا التزمت بالاستحمام في الصباح، فمن المرجح أن تحمل كل هذه الجراثيم إلى سريرك كل ليلة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاستحمام ليلاً لا يتعلق بالنظافة فحسب؛ فقد ثبت أيضًا أنه يعزز جودة نومك، كما يقول الخبراء. فيمكن أن يؤدي الانتقال من دش دافئ إلى غرفة باردة إلى انخفاض درجة حرارة جسمك، وبما أن درجة حرارة جسمك تنخفض بشكل طبيعي عند النوم، فإن هذا التغيير في درجة الحرارة يسمح لجسمك بتلقي إشارات تفيد بأنه جاهز للنوم بشكل أسرع. ولتحسين النوم، فكر في استخدام جل استحمام برائحة اللافندر للاستعداد للنوم. إذ يحتوي اللافندر على مكونات كيميائية مهدئة، يمكنها تقليل الأرق والانفعال، مما يساعد على النوم.
