دعت الديمقراطية وعضو مجلس الشيوخ «السنياتور»عن ولاية «ماساتشوستس»، إليزابيث وارين إلى أن تصبح كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جوبايدن، المرشحة الرئاسية في حالة تنحي الأخير، وهو ما اعتبرته صحيفة «ذا وول ستريت جورنال» أحدث مؤشر على أن كبار قادة الحزب الديمقراطي يخططون لمستقبل ب«تذكرة مختلفة» في إشارة منها لاختيار مرشح بديل لبايدن، على حد قولها. وقالت الصوت البارز للجناح الليبرالي للحزب، على قناة «MSNBC»، إن هاريس مستعدة لتوحيد الحزب لمواجهة مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب. ودعمت «هاريس» باعتبارها ناشطة ضد البنوك الكبرى مشيدة بجهودها لحماية حقوق الإجهاض. واعتبرت «وارن» أن هاريس هي الأفضل للمنصب قائلة: «إذا كنت تترشح ضد مجرم مدان في (إشارة منها إلى ترامب)، فإن المدعي العام مثل كامالا هو حقًا شخص جيد لتقديم هذه القضية». وكانت كامالا هاريس تشغل، في وقت سابق، منصب المدعي العام في كاليفورنيا أكبر الولاياتالأمريكية من حيث العدد. وتزايدت الأصوات الديمقراطية الداعية لانسحاب الرئيس الأمريكي، جو بايدن واختيار بديلا له، خاصة مع المناظرة الأولى بينه وبين منافسه الجمهوري والذي عدها الكثير من الأمريكيين «كارثية». وفي السياق نفسه، أظهر استطلاع أجراه مركز «أب – نورك» لأبحاث الشؤون العامة الأمريكي أن نحو 6 من كل 10 ديمقراطيين يعتقدون أن كامالا هاريس ستؤدي عملًا جيدًا في منصب الرئيس بدلا من بايدن، لكن المعضلة ليست في من ينوب بايدن بقدر ما يشكله انسحابه الذي لا يملك قراره إلا هو باعتباره الفائز في الانتخابات التمهيدية.