توقفت كثيرًا أمام كلمة كررها السيد رئيس الوزراء، والعديد من الوزراء، بل وكذلك نائب وكيل مجلس النواب محمد أبو العينين الذى وصفها بالمفتاح. إنها كلمة الفرص الاستثمارية التى أعتقد أنها تحتاج إلى أسلوب جديد فى تسويقها فى الداخل والخارج. والتى أعتقد لو أن كل فرصة تمت دراستها لتصبح جاهزة للتسويق لتحققت نتائج أكبر بإيقاع أسرع. وهذه الفرص المدروسة تبدأ من عند رئيس جمهورية كل محافظة، إن نجح فى طلب مساهمة ومساعدة مراكز البحوث فى الجامعات الإقليمية، وكذلك الاستفادة من رجال الأعمال الذين لديهم أعمال فى كل محافظة، هذا على المستوى المحلى. ولنذهب إلى المستوى الوزارى الأعلى، فلماذا لا نستفيد من خبرات واتصالات رجال الأعمال المصريين المشهود لهم بالنجاح فى الداخل وفى الخارج أكثر ليكونوا سفراء لتسويق هذه الفرص؟. نجيب ساويرس وصلاح دياب والسويدى ورشيد محمد رشيد وأبو العينين وأحمد الوكيل ويوسف بطرس وغيرهم، وهم كثر، فى حملات تسويقية عبر وسائل الإعلام، أو من خلال جولات ميدانية كسفراء لتسويق مصر. ويستمر الحوار مع كل الأطراف. أين قرارات المجلس الأعلى للاستثمار وبعد أن تحقق المطلب الجماهيرى الخاص بعودة وزارة مستقلة للاستثمار ويتولاها شاب واعد متفتح هو د. حسن الخطيب؟. هل تمت مراجعة ما تم- وما لم يتم- فيها، ولماذا؟. أما قضيتى الكبرى والتى تحدث عنها فخامة الرئيس كثيرًا وأعطاها دعمًا كبيرًا، آخره اجتماعه منذ يومين مع السيد وليد جمال الدين رئيس هيئة المنطقة الاقتصادية الحرة فى قناة السويس، وعندى اقتراح قد يراه البعض سطحيًا أو فكاهيًا. اقتراحى مبنىّ على حجم إنفاق السيدات من دول الخليج الشقيقة على شراء منتجاتهن الخاصة من أزياء وعطور وغيرها من المولات التجارية فى الدول الأوروبية، وكم ينفقن على تذاكر سفرهن، ومن ثم، ماذا لو خصصنا بالشراكة مع الماركات العالمية وكذلك المولات الشهيرة مثل هذه المشروعات، آخذين فى الاعتبار قرب المسافة من ضفة إلى ضفة، فمنها رحلة بحرية، أضف إليهن مستويات مختلفة من السائحين، مع تطبيق قاعدة استرداد الضريبة، ومنها عوائد اقتصادية. لقد أمسكت قلمى حتى لا أستفيض وأجد نفسى وقد خرجت عن النص، ولكن عندى مبررى منطلقًا من مصطلح سمعته وبحكم السن من العديد من رجال أعمال عرب كبار وعاشقين لمصر، وهو «مصر لديها ما يمكنها من التقدم السريع ومشكلتكم الإدارة البطيئة». أقولها وبداخلى تفاؤل كبير بعد ما شاهدت وقرأت وتابعت تحركات الحكومة الجديدة التى تشعرنا جميعًا بالتفاؤل، وها هو مجلس النواب وقد منحها الثقة. ملحوظة: أشعر بالتفاؤل بوجود المستشار محمود فوزى، مع تركيزى على مهمة التواصل السياسى.
