أظهر تحقيق أجرته شبكة «سى. إن. إن» الإخبارية الأمريكية أن القادة السابقين لكتيبة «نيتساح يهودا»، الوحدة العسكرية فى جيش الاحتلال، التى تتهمها الولاياتالمتحدة بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين فى الضفة الغربيةالمحتلة، تم ترقيتهم لمناصب عليا فى جيش الاحتلال، وينشطون الآن فى تدريب القوات البرية الإسرائيلية، وكذلك إدارة العدوان على غزة. وقال تقرير للشبكة أمس، من بين النتائج التى توصلت إليها الشبكة الإخبارية الأمريكية، كانت هناك شهادة نادرة للمبلغين عن المخالفات من جندى سابق فى الوحدة المتطرفة بجيش الاحتلال، إذ وصف القيادة بأنها «تشجع ثقافة العنف»، وهى قضية حددتها تحقيقات وزارة الخارجية الأمريكية التى أعلنت أن 5 وحدات عسكرية فى جيش الاحتلال ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين فى الضفة الغربيةالمحتلة، قبل اندلاع الحرب على غزة. وقالت الوزارة إن 4 من الوحدات «عالجت بشكل فعال» أو أصلحت نفسها فى أعقاب تلك الانتهاكات، لكنها - الوزارة- لم تقرر ما إذا كانت ستحجب المساعدة العسكرية الأمريكية عن الوحدة المتبقية، وهى كتيبة «نيتساح يهودا»، التى تم إنشاؤها فى الأصل لاستيعاب اليهود الأرثوذكس المتطرفين فى جيش الاحتلال. أفاد وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكين، رئيس مجلس النواب مايك جونسون بأن الولاياتالمتحدة تعمل مع إسرائيل على تحديد طريق للعلاج الفعال لكتيبة «نيتساح يهودا»، وذلك وفقا لرسالة حصلت عليها «سى إن إن».