عقب عودة المفاوضين الإسرائليين من قطر، في اليوم ال279 للحرب على قطاع غزة، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن إسرائيل وحماس اتفقتا على«حكومة مؤقتة» تسير شؤوون قطاع غزة خلال المرحلة الثانية من الحرب، لن يديرها أي من الطرفين. وأوضحت صحيفة «هآرتس»، اليوم، أن الحكومة المرتقبة في القطاع لن تديرها إسرائيل أو حماس. ونقلت الصحيفة الإسرائلية عن وزير جيش الاحتلال، برآف جالانت، قوله إن إسرائيل لديها «نافذة محدودة» لتمرير صفقة الرهائن، واعتبر الوزير الإسرائلي أن تل أبيب يمكنها «التغلب على المخاطر» عقب إبرام اتفاق الأسرى. في سياق متزامن، قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله أنه: حال توصلت إسرائيل وحماس إلى هدنة في غزة، فإن القتال في لبنان سيتوقف فورًا يأتي ذلك فيما جيش الاحتلال يواصل عملياته لليوم ال279 على التوالي؛ غذ أمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي جميع الفلسطينيين في مدينة غزة بإخلاءها والتوجه نحو الجنوب مع اشتداد القتال في المدينة الواقعة شمالي القطاع. في أحدث حصيلة لضحايا الحرب أفادت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، بارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 38345 شهيدا، و88295 مصابين، منذ السابع من أكتوبر 2023. وافادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» بأن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 50 مواطنا وإصابة 54 آخرين خلال الساعات ال24 الماضية. وأشارت إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.