كشف علاء على الخبير الاقتصادي وعضو لجنة الدين العام بالحوار الوطني، الفرق بين الدعم النقدي والدعم العيني، موضحًا أن الدعم العيني هو المتمثل في السلع والخدمات الأساسية مثل كهرباء، والخبز، والبنزين، والتموين، أما الدعم النقدي هو المالي أو الكاش وهو النظام المعمول به في بلدان العالم أجمع. وقال «علي» خلال تصريحات تلفزيونية لقناة «صدى البلد»، الخميس، إن الأسواق الناشئة تحتاج إلى الدعم النقدي، مع ضرورة وضع بنية معلوماتية قوية لتحديد الأولى بالتكافل للدعم. وأضاف أن الغرض من الاتجاه للدعم النقدي ليس تخفيضا للموازنة العامة للدولة وإنما علينا تحديد المستحقين، مشددا على ضرورة حماية المستهلكين من قبل الحكومة من جشع التجار والمضاربين بالأسعار على السلع الأساسية. واختتم علاء على: الخبز هو السلعة الأساسية للمصريين وهو بالنسبة لنا حياة والحكومة هي المعنية باستيراد الأقماح من أجل سد الاحتياجات من العيش، ونستهلك نحو 20 مليون طن قمح كل عام. وكان وزير التموين الدكتور شريف فاروق، قد أكد أن الدعم يعد الملف الرئيسي حاليا لكافة الأطراف المعنية، ولابد من وضع إجراءات لتنقية البيانات والتعاون مع كافة الوزارات مثل وزارتي التضامن والاتصالات لمعرفة الفئات المستحقة للحصول على الدعم اللازم. وأشار وزير التموين إلى أنه لا يمكن وضع التسعيرة الجبرية على السلع، ولكن يتم العمل الآن على ضبط الأسعار في الأسواق والتي ستكون أولوية لكافة الجهات المعنية، بالإضافة إلى الحفاظ على سلاسل الإمداد الخاصة بالسلع الغذائية. ونوه شريف فاروق إلى أن الوزارة ستتحرك في كافة الملفات على مدار الساعة لحل كافة المشاكل وإعادة المميكنة وضبط الأسعار والتحول من الدعم العيني إلى النقدي، موضحًا أن الوزارة مرتبطة بموازنة الدولة، ولكن الاستفادة المثلى من هذا الدعم سيكون على كاهل الوزارة.