قاد الحارس البرتغالي ديوجو كوستا منتخب بلاده لتحقيق فوزًا ثمينًا على نظيره منتخب سلوفينيا، في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات بطولة الأمم الأوروبية «يورو 2024» المقامة حاليًا في ألمانيا. وانتهى الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل السلبي بين المنتخبين، بعد محاولات عديدة من كلا المنتخبين لتسجيل الهدف الأول، لكنها باءت جميعها بالفشل، ليحتكم المنتخبين إلى شوطين إضافيين. ديوجو كوستا.. «يورو 2024» وبعدما كان المنتخب البرتغالي قريبًا من الفوز عندا احتسب حكم المباراة ركلة جزاء للاعب جوتا، إلا أن نجم المنتخب كريستيانو رونالدو أهدر ركلة الجزاء بعد تصدي أوبلاك حارس منتخب سلوفينيا في الدقيقة 105 من زمن الشوط الإضافي الأول من المباراة. ليشكل البرتغالي بيبي مدافع الفريق خطرًا كبيرًا على منتخب بلاده بعد تمريرته الخاطئة التي أتيحت لمهاجم سلوفينيا الإنفراد بحارس مرمى البرتغال ديوجو كوستا في الدقيقة 115 من عمر الشوط الإضافي الثاني، لكن الحارس البرتغالي تصدى للتسديدة بقدمه اليسرى ببراعة، ليمسك بالأمل الأخير لمنتخب بلاده خلال والذهاب إلى ركلات الترجيح. وهو الأمر الذي حدث بالفعل وبعدما انتهى الشوطين الإضافيين بالتعادل السلبي، ذهبا المنتخبان إلى لعب الركلات الترجيحية، لتحديد الفائز بالمباراة. وفي هذا الوقت يشعر الأسطورة البرتغالية رونالدو بقلق شديد خاصة بعد إهداره لركلة الجزاء في المباراة، كما أنه من الممكن الخروج من البطولة، والتي تعد هي الأخيرة له في مسيرته مع منتخب بلاده. وبعدما توجه رونالدو إلى تسديد الركلة الترجيحية الأولى، نجح في تسجيلها بنجاح، وتأتي المهمة حاليًا على الحارس البرتغالي «كوستا» الذي تعملق في مرماه وتصدى للثلاث ركلات التي سددهما لاعبي منتخب سلوفينيا، ليحقق منتخب البرتغال الفوز في المباراة بنتيجة (3-0) ويتأهل إلى الدور ربع نهائي، ويتمسك بالأمل الأخير لرونالدو في التتويج باللقب. إيمليانو مارتينيز.. كأس العالم «قطر 2022» قبل سنتين تقريبًا من الآن، وتحديدًا في بطولة كأس العالم الذي أقيم في قطر 2022، كانت هناك واقعة مشابهة بالمثل لما فعله الحارس «كوستا» مع أسطورة البرتغال كريستيانو رونالدو. الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، كان يدخل منافسات بطولة كأس العالم بهدف التتويج باللقب الغائب عنه خلال مسيرته في فرصته الأخيرة. وقاد ميسي منتخب الأرجنتين لتحقيق نتائج إيجابية وأداء مميز، حتى الوصل إلى المباراة النهائية من البطولة، ليواجه منافسه منتخب فرنسا. المنتخب الأرجنتيني بدأ المباراة بشكل مميز وقوي بعدما سجل الهدف الأول عن طريق نجمه ليونيل ميسي في الدقيقة 23 من عمر الشوط الأول، وأضاف الهدف الثاني أنخيل دي ماريا في الدقيقة 36، ليعتقد البعض أن الكأس في طريقه إلى بوينس آيرس. لكن المنتخب الفرنسي عاد للتسجيل عن طريق نجمه هو الآخر كيليان مبابي في الدقيقتين 80، 81 ليحرز التعادل المثير في المباراة، وينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي، ليذهب المنتخبين إلى الوقت الإضافي. عاد منتخب الأرجنتين للتسجيل في الشوط الأول الثاني عن طريق نجمه ليونيل ميسي وتحديدًا في الدقيقة 108، لكن مبابي عاد مرة أخرى ليسجل هدف التعادل لمنتخب فرنسا بعد 10 دقائق من تقدم الأرجنتين. لكن الدقيقة الثالثة والأخيرة من الوقت بدل الضائع من الشوط الإضافي الثاني كانت شاهدة على اللقطة الأهم والأبرز، عندما تصدى إيميليانو مارتينيز لكرة صعبة بقدمه اليسرى من لاعب المنتخب الفرنسي المنفرد بالمرمى، ليمسك مارتينيز بالأمل الأخير للمنتخب الأرجنتيني والأسطورة ليونيل ميسي في التتويج باللقب، بعدما نجح في إنهاء المباراة في وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لكل منها، ليحتكما باللجوء إلى ركلات الترجيح. مهمة مارتينيز لم تنتهي بعد، وميسي مازل يمني النفس بالتتويج باللقب الأغلى في مسيرته، وكان الحارس الأرجنتيني عند الموعد، بعدما تصدى لركلتي جزاء من لاعبي المنتخب الفرنسي، ليقود منتخب بلاده للفوز في المباراة بركلات الترجيح بنتيجة (4-2) والتتويج باللقب، وفرحة ميسي بالتتويج الأغلى في مسيرته.
