أثار قرار رابطة الأندية بإعادة مباراة سموحة وبيراميدز حالة من الجدل مجددا بين أندية الدورى المصرى، وذلك بعد استناد الرابطة إلى الفقرة 1 فى المادة 42 من اللائحة التى تنص على أنه «فى حالة تعطل أى مباراة قبل انتهائها نظرا لظروف قهرية تعاد المباراة فى موعد تحدده إدارة المسابقات، وفى حالة رفض أحد الفرق إعادة المباراة فى التاريخ الجديد تطبق عليه عقوبات»، وهو الأمر الذى اعترض عليه نادى بيراميدز بشدة وطالب باعتباره فائزا بالمباراة استنادا إلى الفقرة ج من نفس المادة التى تنص على «يعتبر الفريق المتسبب مهزوما بنتيجة 2 / 0، فى حالة انقطاع التيار الكهربائى لمدة 45 دقيقة متصلة أو متقطعة فى المباريات التى تلعب تحت الأضواء أو فى حالة انخفاض الإضاءة بما لا يمكن حكم المباراة من استكمال المباراة، يعتبر الفريق صاحب الملعب مهزوما بنتيجة 2/ 0 أيا كانت نتيجة اللقاء، ولا يعتبر انقطاع التيار الكهربائى ظرفا قهريا». وأكد هانى سعيد، المدير الرياضى، أن «ما حدث حريق فى مخزن أسفل المدرجات، باستاد الإسكندرية، وقام الحكم بإيقاف المباراة وابتعدنا عن مكان الحريق، وبعد إخمادها كنا بصدد استكمال المباراة، لكن حدث انقطاع الكهرباء عن أحد أعمدة الإنارة، وكنا سنستكمل المباراة بشكل طبيعى، واعترضنا بسبب قلة الضوء، والحكم قال إنه أمر تقديرى له وسيستكمل المباراة، وقبل استئناف اللعب فصل البرج الثانى، وحينها قرر عدم استكمال المباراة». وتابع: «بعد أن توجه الجميع إلى غرف الملابس عادت أعمدة الإنارة للعمل، وأن ما حدث له علاقة بالظروف القهرية، ونطالب باحتساب نتيجة المباراة لصالح بيراميدز». فيما أكد فرج عامر رئيس سموحة أن فريقه تعرض لظلم تحكيمى غير مسبوق، وبعدها حدث حريق وهو ظرف قهرى وفقا للوائح فيفا، والحريق تسبب فى فصل الإضاءة عن أعمدة الإنارة وبالتالى هو ظرف قهرى لا يرتبط بانقطاع كهرباء، مشيرا إلى التزام فريقه بالموعد الذى ستحدده لجنة المسابقات لإعادة المباراة. ومن جانبه دافع أحمد دياب رئيس رابطة الأندية، عن قراره بإعادة المباراة بأن الأمر يرتبط بظرف قهرى وستعاد المباراة كاملة منذ بدايتها، ولكن بنفس القرارات التى سبقت اللقاء، مثل إيقاف اللاعبين بداعى الطرد أو تراكم البطاقات. وعلى هذا الأساس سوف يستمر غياب الثنائى أحمد سامى ووليد الكرتى عن صفوف بيراميدز، بسبب الإيقاف، لحصولهما على بطاقة صفراء ثالثة.
